أوضحت الباحثة والإعلامية، بشرى شاكر، في كلمة تقديمية، أنها سعت من خلال هذا المؤلف، إلى التعريف بمفهوم التربية ومشاكلها وإيجاد أساليب تربوية سهلة وبسيطة وعميقة في نفس الوقت من أجل تكوين أجيال قوية وسليمة واعدة داخل مجتمعاتها. وأشارت إلى أنها اعتمدت في هذا المؤلف الصادر عن منشورات مجلة الوعي الإسلامي التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، على عدة مراجع عربية من قبيل المراجع الشرعية وعلى رأسها القرآن الكريم والحديث والسنة النبوية، وكذا مراجع أجنبية تعنى بالتحليل النفسي. وأشارت إلى أن الكتاب الذي تطرق إلى جميع مراحل تطور الطفل لم يهمل، كذلك، أطفال الطلاق والأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو جسدية، والأطفال الموهوبين، وغيرها من المشاكل التربوية التي يمكن أن تواجه الآباء والمدرسين في تنشئة الأطفال حسب اختلافهم وتباين احتياجاتهم وتركيباتهم النفسية. واعتبرت في مقدمة الكتاب أن "الاختلاف يكمن في ما سنقدمه، عبر المزج المتوازي بين المنهج النفسي والديني وأيضا في كيفية إيصال المفاهيم للأسرة، ثم المدرسة بل لكل فرد مسلم هو مسئول عن النهوض بتربية رجالات ونساء الغد، من حلولا سهلة وغير مبهمة". وخلصت بشرى شاكر إلى أنها استعملت، في إعداد مؤلفها، أسلوبا سلسا يتلاءم مع فهم العامة، في محاولة لشرح المفاهيم العلمية بطريقة سهلة ولينة لا يستعصى فهمها"، مؤكدة أن الهدف الأساسي من إصدار هذا الكتاب يتمثل في محاولة "إعادة بناء أسرنا على ركائز سليمة وبأسلوب سهل مبسط دون تعقيد".