حسب مصادر أمنية، جرت الاعتقالات بالمنتجع السياحي أوريكا ومنطقة اغمات، بإقليم الحوز، بعد مداهمة عدد من منازل الأشخاص المذكورين، المنتمين لتيارات سلفية، ضبطوا في إطار مجهودات مصالح الدرك الملكي لمحاربة الإرهاب والتطرف. وأسفرت عملية التفتيش من طرف المصالح الأمنية المذكورة بمنازل الموقوفين عن حجز حواسيب محمولة، وكتب، ووثائق. وأوضحت المصادر نفسها أن الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 سنة، ونقلوا إلى مخفر الدرك الملكي، لتعميق البحث معهم، تحت إشراف النيابة العامة ووفق الإجراءات والضمانات القانونية، قبل اقتيادهم، بواسطة أزيد من 10 سيارات، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء. وأضافت المصادر ذاتها أن الشبكة الموقوفة يشتبه في إعلان مبايعتها لزعيم تنظيم "داعش"، واستعداد عناصرها للهجرة إلى العراق، قبل أن يجري تفكيكها. وسبق لشبكة مماثلة مكونة من سبع أشخاص، من ضمنهم نجل برلماني سابق، تتحدر من منطقة أوريكا بإقليم الحوز بضواحي مراكش، أن لقي جميع أفرادها مصرعهم في سوريا، مباشرة بعد التحاقهم بالحرب الدائرة بالمنقطة. وكان 3 أشخاص ينتمون إلى تيار سلفي متشبع بالفكر التكفيري، ضمنهم أستاذ، اعتقلوا من طرف فرقة أمنية خاصة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية لمراكش، والاستعلامات العامة، ضمن خلية إرهابية من ستة أشخاص، في أحياء المحاميد والمسيرة والداوديات بمراكش، بعد مداهمة عدد من منازل الأشخاص المذكورين.