علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن فرقة أمنية تابعة للدرك الملكي، وبتنسيق مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، من اعتقال 12 شخصا من أوريكا ينتمون إلى خلية خاصة بالتهجير للقتال في سوريا. وأضافت المصادر نفسها أن أفراد الخلية المذكورة كانوا يجرون تداريب قتالية في ضيعة فلاحية بمنطقة أوريكا بإقليم الحوز، على بعد حوالي 45 كيلومترا من مراكش، قبل إيقافهم من قبل الفرقة الأمنية المذكورة، ونقلهم إلى مخفر الدرك الملكي، لتعميق البحث معهم، تحت إشراف النيابة العامة، ثم إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء. وسبق لسبعة أفراد من خلية مماثلة كانت تنشط في المنطقة نفسها أن هاجروا إلى سوريا، ضمنهم نجل برلماني سابق بمنطقة أوريكا، لقوا حتفهم جميعا في الحرب الدائرة بسوريا. وكان 3 أشخاص ينتمون إلى تيار سلفي متشبع بالفكر التكفيري، ضمنهم أستاذ، اعتقلوا من طرف فرقة أمنية خاصة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية لمراكش، والاستعلامات العامة، ضمن خلية إرهابية مكونة من ستة أشخاص في أحياء المحاميد والمسيرة والداوديات بمراكش، بعد مداهمة عدد من منازل الأشخاص المذكورين.