أحالت المحكمة الابتدائية بمراكش ثلاثة متهمين بالانتماء إلى ما يسمى ب"التيار السلفي التكفيري" على المداولة للنطق بالحكم يوم الثلاثاء 15 يناير المقبل، بعد أن تخلف المتهمون عن حضور جلسة المحاكمة، في الوقت الذي تمت فيه مناقشة ملف القضية من طرف هيئة الدفاع. وعلمت "لكم.كوم" من مصدر موثوق أن المتهمين الثلاثة، وضمنهم أستاذ، توبعوا في حالة سراح بتهمة الانتماء إلى تيار إسلامي محظور، مع وضعهم تحت المراقبة القضائية. وأضاف ذات المصدر أن المتهمون اعتقلوا من طرف فرقة أمنية خاصة تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية لمراكش، والاستعلامات العامة، ضمن "خلية إرهابية" مكونة من ستة أشخاص، في أحياء المحاميد، والمسيرة، والداوديات بمراكش، بعد مداهمة عدد من منازل الأشخاص المذكورين المتهمين بالانتماء لتيارات سلفية، في إطار مجهودات مصالح الأمن لمحاربة الإرهاب والتطرف. وكشفت التحريات الأولية للمصالح الأمنية المذكورة عن مخطط لعناصر الخلية الإرهابية المفككة، لاقتراف أعمال إرهابية داخل التراب الوطني، ونقلوا إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء لتعميق البحث معهم، قبل إحالتهم على المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب بمدينة الرباط، التي قررت إحالة المتهمين الثلاثة على المحكمة الابتدائية بمراكش للاختصاص.