التهمت النيران 50 محلا تجاريا في سوق الثلاثاء، أحد أكبر أسواق جنوب المغرب، بعمالة إنزكان أيت ملول مخلفة خسائر جسيمة في السلع والممتلكات دون الأرواح، الخميس. ووفقا للافادات التي تلقتها "الصحراء المغربية"، من رئيس جماعة إنزكان أحمد أدراق، فإن أسباب الحريق ما تزال مجهولة، وأن السلطات الأمنية بإشراف من النيابة العامة فتحت تحقيقا في ملابسات الحريق. وحاصرت السلطات الأمنية موقع الحادث، تفاديا لأي سلب أو نهب لما تبقي من السلع والممتلكات، في الوقت الذي باشرت فيه السلطات الأمنية بالمنطقة الاقليمية لأمن إنزكان بتنسيق مع نظيرتها بولاية أمن أكادير تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحريق الذي وصف ب"المفاجئ". ورجحت مصادر "الصحراء المغربية" أن يكون تماس كهربائي أو قنينة غاز سببا في اندلاع الحريق، الذي تمكنت عناصر الوقاية المدينة من إخماده وحصر المحلات المتضررة في 50 فقط، بالنظر لكون السوق يلم أزيد من 1500 محل تجاري من السلع والبضائع المختلفة، وهو المزود الرئيس لمدن ومناطق سوس وجنوب المغرب. ويأتي هذا الحريق، بعد نحو سنة ونصف (مارس 2018) على اندللاع حريق مماثل طال السوق نفسه مخلفا خسائر في الممتلكات، اضطرت معه السلطات لإعادة تأهيل 200 محل تجاري من دون تعويض الضحايا من التجار.