نظمت القنصلية الفخرية لسويسرابمراكش، أول أمس الخميس، بإحدى الفضاءات السياحية بحي القصبة بالمدينة العتيقة لمراكش، حفلا فنيا احتفاء باليوم الوطني السويسري، الذي يقام في الأول من شهر غشت منذ عام 1891. وتميز هذا الحفل الذي جمع أكثر من 130 ضيفا في أجواء احتفالية، بحضور المشغلون السويسريون والدوليون والمسؤولون المغاربة وممثلو الهيئات القنصلية الأجنبية للاحتفال بسويسرا والمغرب. وفي كلمة بالمناسبة، أكد كل من بيير إيف مورييه ، المسؤول عن إدارة سفارة الرباط ، وسامي زيريلي، القنصل الفخري لسويسرا في مراكش، استعدادهم لخدمة العلاقات الثنائية ومرافقة المغرب في عملية الهيكلة الإقليمية، مبرزين العلاقات الجيدة القائمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. وأشاد ايف مورييه بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بسويسرا على الصعيد الاقتصادي، مشددا على ضرورة الرقي بمستوى الشراكة بين البلدين والاستفادة من عامل القرب الجغرافي للمغرب مع البلدان الاروبية وفرص الاستثمار التي تتيحها المملكة . كما نوه المسؤول السويسري بالتنمية الاقتصادية التي يشهدها البلدان، معربا عن استعداد سويسرا للرفع من حجم استثماراتها بالمغرب والاستفادة من الفرص الهامة التي تتيحها المملكة. واختير فاتح أغسطس من عام 1291 الذي وقعت فيه الكانتونات الثلاثة المؤسسة للكنفدرالية، أوري وشفيتس وأونترفالد، الميثاق الفدراليفي سهل "غروتلي"، كتاريخ لميلاد الكنفدرالية التي تحولت إلى سويسرا الحديثة باعتماد الدستور الفدرالي عام 1848. واعتمد العيد الوطني لسويسرا في الفاتح من غشت في عام 1984، وتحول إلى يوم عطلة رسمية سنة1994، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد السويسريين المقيمين في الخارج يشهد تزايدا مطردا عاما بعد عام.