تحتضن مدينة الصويرة، من 15 إلى 17 غشت الجاري، الدورة الأولى لملتقى شعراء المهجر، تحت شعار "الشعر في خدمة التسامح والسلام" ذلك بمشاركة شعراء ونقاد وإعلاميين وباحثين من بلدان عربية ومغاربية، كفلسطين وسوريا والعراق والجزائر والمغرب. وتحضر في هذا اللقاء الأول لشعراء المهجر رمزية روح الرحل محمود درويش، تذكيرا بجدية شعره وجماليته وبالتزاماته الإنسانية. ويهدف هذا الملتقى الرمزي، حسب المنظمين، إلى الاتصال والتواصل بين الشعراء والباحثين والمهنيين من خلال لحظات الشعر والنقاش حول عمق رسائله الإنسانية النبيلة، احتفاء بالمحبة والتسامح والسلام عبر مختلف دول العالم. كما يعتبر اللقاء بمثابة تذكير بالدور الفعال للشعر والشعراء في دعم الإبداع الأدبي والفني والإسهام في دينامية الدبلوماسية الثقافية للشعوب العربية والمغاربية عبر العالم، مع إبراز وترشيد دور المبدعين والجمعويين المغاربة، من أجل ترسيخ قيم الجمال والتعاون والتنمية الشاملة. تجدر الإشارة إلى أن الملتقى من تنظيم جمعية الصويرة موكادور، بتعاون مع عمالة إقليمالصويرة، وبمساهمة فاعلين جمعويين واجتماعيين.