نفذت تنسيقية 5 مكاتب نقابية صحية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، أمس الاثنين، وقفة احتجاجية، نظمتها أمام مقر المندوبية الطبية للحي المحمدي في الدارالبيضاء، للتعبير عما تصفه ب"موقفها الرافض لتوقيف أطر طبية وتمريضية في مؤسسات صحية في الدارالبيضاء". ويتعلق موضوع الاحتجاج "برفض قرار توقيف ثلاث طبيبات وممرضة بالمركز الصحي حي جمال في الحي المحمدي، إضافة إلى إعفاء الطبيب الرئيسي للوحدات المتنقلة من مهامه من طرف وزارة الصحة". وحمل المحتجون شعارات تطالب ب"حماية الأطر العاملة في قطاع الصحة، سواء منهم الممرضون أو الأطباء أو باقي الفئات الأخرى المنتمية للقطاع، من خلال الدعوة إلى تحسين ظروف العمل والرفع من الموارد البشرية وتحسين المنظومة الصحية". ويعود سيناريو قرارات الإعفاء المشار إليها ع"لى إثر نشر شريط فيديو في أحد المواقع الالكترونية، يصور وضعية امرأة دخلت مرحلة المخاض بالقرب من المركز المذكور"، حسب ما أعلنت عنه المكاتب النقابية المحتجة، التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل والفيدرالية الديموقراطية للشغل والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والاتحاد العام للشغل بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وعللت النقابات المحتجة رفضها لقرارات الإعفاء ب"أن المركز الصحي المعني بالموضوع لا يتوفر على خلية للولادة، وأنه رغم ذلك، تفاعلت الطبيبة الرئيسية مع الموضوع، إذ خرجت من المركز بعد إخبارها من طرف بعض الوافدين على المركز بالحادثة،واعتنت بالمرأة وأرسلتها إلى مستشفى محمد الخامس بمساعدة رجال الوقاية المدنية حيث وضعت مولودها في ظروف عادية وقضت أربعة أيام هناك، وهي تتمتع بصحة جيدة". أما بالنسبة إلى الطبيب المعفى من مهامه، فتشير النقابات المحتجة إلى أنه "كان في عطلته السنوية ولا علم له بالحادث".