بلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين توافدوا عبر مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة منذ انطلاق عملية (مرحبا 2014) في خامس يونيو الماضي وإلى غاية ثالث غشت الجاري، ما مجموعه 352 ألفا و125 شخصا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2013. وحسب إحصائيات للمديرية الجهوية للجمارك بالشمال الشرقي (التي تغطي الناظور ووجدة والحسيمة)، فإن عدد الأشخاص الذين توافدوا، خلال الفترة ما بين 5 يونيو و3 غشت الجاري، عبر باب مليلية، بلغ 103 آلاف و302 شخص، وعبر مينائي الناظور (101 ألف و136) والحسيمة (15 ألفا و110)، ومطارات العروي بالناظور (68 ألفا و290 )، ووجدة أنجاد (55 ألفا و429)، والشريف الإدريسي بالحسيمة (8 آلاف و858). وأضاف المصدر أن عدد المغادرين، خلال الفترة ذاتها، بلغ ما مجموعه 109 آلاف و536 شخصا، غالبيتهم غادروا عبر مطاري العروي (33 ألفا و256) ووجدة أنجاد (26 ألفا و180) وباب مليلية (29 ألفا و84) وميناء الناظور (17 ألفا و677). وبخصوص حركة العربات، أشار المصدر إلى أن عدد السيارات التي دخلت المغرب عبر مختلف معابر الشمال الشرقي خلال الفترة ما بين 5 يونيو و3 غشت 2014 بلغ 47 ألفا و12 سيارة، فيما بلغ عدد السيارات المغادرة 10 آلاف و534 سيارة. وبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين استعملوا مختلف نقط العبور بالشمال الشرقي للمملكة في إطار عملية (مرحبا 2013) 1 مليون و21 ألفا و516 شخصا ما بين وافد ومغادر، مقابل 890 ألفا و893 خلال سنة 2012. وضمانا للسير الجيد لعملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج في إطار عملية "مرحبا 2014"، كانت المديرية الجهوية للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي اتخذت سلسلة من الإجراءات تمثلت على الخصوص في توفير الوسائل اللوجستيكية الضرورية وتعبئة 77 عنصرا جمركيا إضافيا.