أغلقت ليبيريا معظم معابرها الحدودية وفرضت تدابير صحية صارمة للحد من انتشار فيروس "الإيبولا" القاتل الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 660 شخصا في المنطقة. وجاءت الإجراءات الجديدة التي أعلنتها الحكومة في الوقت الذي تكافح فيه غينياوليبيريا وسيراليون لاحتواء أسوأ تفش لهذا الفيروس. وبموجب التدابير الجديدة سيتم فرض قيود على التجمعات العامة مثل المسيرات والمظاهرات والإعلانات الترويجية. وأوضحت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف أن الحكومة تبذل ما في وسعها لمحاربة هذا الفيروس بما في ذلك قيام هيئة مطار ليبيريا بتفتيش واختبار كل المسافرين المغادرين والقادمين. وقالت إن كل حدود ليبيريا ستغلق باستثناء نقاط الدخول الرئيسة وستقام في تلك النقاط مراكز وقائية واختبارية وسيتم الالتزام بدقة بالتدابير الوقائية التي سيتم إعلانها.