ترأس محمد الهيتمي، الرئيس المدير العام لمجموعة ماروك سوار، السبت الماضي، بالمقر المركزي للمؤسسة بالدارالبيضاء، حفل تتويج أبناء المستخدمين الحاصلين على المراتب الثلاث الأولى في الامتحانات الإشهادية (السادس ابتدائي، والثالثة إعدادي، والباكلوريا)، الذي نظمته جمعية الأعمال الاجتماعية لمجموعة "ماروك سوار". صورة تذكارية للمتفوقين مع الرئيس المدير العام ل'ماروك سوار' ( سوري) وحصل المتفوقون التسعة في هذا الحفل، الذي حضره، أيضا، مدير الموارد البشرية، نبيل الخالدي، والمدير الإداري والمالي، عمر بنعتيق، على جوائز وهدايا قيمة، تناوب على تقديمها لهم عدد من المسؤولين في الإدارة والتحرير والمطبعة. وانطلق الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها التلميذ محمد أمين أيت فتاح، قبل أن يتناول الكلمة عثمان بلغزال، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لمجموعة "ماروك سوار"، الذي هنأ التلاميذ المتفوقين وأشاد بدور الآباء والأمهات بالخصوص في تأطيرهم وتوجيههم رغم إكراهات العمل خارج البيت. واعتبر بلغزال أن هذه المبادرة، التي تعد الأولى من نوعها في المؤسسة، ليست سوى البداية لسلسلة من الأنشطة التحفيزية والترفيهية الموجهة لأبناء المستخدمين، التي تعتزمجمعية الأعمال الاجتماعية تنظيمها في المستقبل، تحت إشراف الإدارة الجديدة لماروك سوار. بعد ذلك، ألقى الرئيس المدير العام لمجموعة "ماروك سوار"، محمد الهيتمي، كلمة هنأ فيها التلاميذ الفائزين، مشيدا بحصيلة كدهم واجتهادهم طيلة الموسم الدراسي.واعتبر أن تتويجهم في هذا الحفليعد تشجيعا لثمرة مجهوداتهم وعرفانا بطاقاتهم الخلاقة وقدرتهم على التميز.وخاطبهم قائلا "أنتم فخر لمؤسستنا، والأكيد أننا سنحتاج لقدراتكم للعمل إلى جانبنا بمجموعة "ماروك سوار". كما لم تفت الرئيس المدير العام المناسبة لتقديم النصح للتلاميذ الناجحين، ومن خلالهم جميع أبناء مستخدمي "ماروك سوار"، بالتحلي بروح التفوق والمبادرة والأخلاق الحسنة، وخاطبهم كمن يوجه النصيحة لأبنائه "لا تنسوا أن آباءكم وأمهاتكم يبذلون في عملهم جهدا كبيرا، يأخذ من وقتهم وصحتهم، وكل هذا من أجلكم، فكونوا في مستوى هذه التضحيات من خلال المزيد من المثابرة والاجتهاد وطاعة الوالدين". وفاجأ محمد الهيتمي في آخر كلمته المتفوقين بمنحة مالية ستصرف لكل واحد منهم تشجيعا لهم للمزيد من العطاء في المستقبل وتحفيزا للذين سيجتازون الاختبارات الإشهادية في السنوات المقبلة. وخلفت هذه البادرة ارتياحا كبيرا في نفوس العاملين والعاملات بمجموعة "ماروك سوار"، واعتبر بعضهم أن تتويج فلذات أكبادهم إنما هو تتويج لهم لما يبذلونه كآباء وأمهات من جهد في العمل، من أجل أن يوفروا لأبنائهم الشروط الملائمة لمتابعة دراستهم في أحسن الظروف.