حركة عادية يشهدها سوق التمور بحي عمر بن الخطاب (درب ميلا)، بالدارالبيضاء، وإقبال عاد من قبل المواطنين، وأثمان متباينة حسب نوعية التمور وجودتها، والمناطق المستوردة منها. معظم التمور المغربية في السوق قادمة من المناطق الجنوبية والشرقية، مثل الرشدية، وزاكورة، المعروفتين بوفرة التمور التي تصدر لسوق درب ميلا الذائع الصيت، الذي يقصده المستهلكون، وتجار البيع بالجملة وبالتقسيط من مختلف مناطق المغرب. وتشهد الأثمان، حسب تجار السوق، ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية، لعدم تزامن موسم نضج التمور مع شهر رمضان، وتتراوح أسعارها بين 20 إلى 120 درهما حسب النوع، فالجيهل يتراوح ثمنه بين 30 و40 درهما للكيلوغرام، ونوع بفقوص بين 60 و70 درهما للكيلوغرام، والدكلة بين 10 و20 درهما للكيلوغرام، وبوسليخن بين 5 و20 درهما، والمجهول بين 110 و120 درهما. توجد بالسوق، أيضا، تمور مستوردة من العديد من الدول العربية، كالتمور التونسية التي يتباين ثمنها ما بين 30 و40 درهما للكيلوغرام، والتمور الإماراتية المعروفة بالشيشي (13 و14 درهما، والدباس 22 درهما)، والتمور الجزائرية في حدود 40 درهما للكيلوغرام، والمصرية، والإيرانية، فضلا عن التمور والتين المجفف التركي، الذي يبلغ ثمنه 70 درهما للكيلوغرام، والتين المجفف المغربي، سيما القادم من مناطق وزان وتاونات، ويتراوح ثمنه بين 30 و 40 درهما.