سجلت أسعار التمور في سوق الجملة بدرب ميلان في الدارالبيضاء ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع السنة الماضية، إذ بلغ سعر نوع "بوفقوص" ما بين 30 و45 درهما للكيلوغرام، بينما لم يتجاوز 40 درهما في رمضان الماضي، وارتفع سعر نوع "الخلط"، من 25 إلى 30 درهما، و"الجيهل" إلى ما بين 15 و18 و20 درهما. سوق الجملة للتمور بدرب ميلان في الدارالبيضاء تبين، من خلال زيارة "المغربية" إلى سوق درب ميلان، صباح أمس الخميس، توفر أطنان كثيرة من التمور المغربية الجيدة، من قبيل "المجهول"، الذي يتراوح ثمنه بين 120 و150 درهما للكيلوغرام، فيما اختفت تمور "بوسحمي و "بورار" من السوق. وأرجع باعة التمور بسوق درب ميلان سبب ارتفاع الأسعار إلى كثرة الطلب وقلة العرض، مشيرين إلى أن بعض التمور الأجنبية تدخل السوق المغربي لسد الخصاص خلال شهر رمضان. ولاحظت "المغربية" غرق السوق بتمور قادمة من تونس، والعراق، والإمارات، ومصر، إضافة إلى وجود كميات كبيرة مخزنة في أماكن التبريد. ويحتل تمر جنوب إفريقيا الصدارة، إذ يتراوح ثمنه بين 120 و130 درهم للكيلوغرام، بينما سجلت التمور الجزائرية هذه السنة انخفاضا مقارنة مع السنة الماضية، ويتراوح ثمنها بين 35 و40 درهما، فيما لم يعرف سعر التمر التونسي نوع "العرش" أي تغيير، وتظل تمور العراق ومصر والإمارات من بين الأنواع الرخيصة، وتتراوح أسعارها بين 12 و21 درهما للكيلوغرام . وبمجرد ما تطأ قدماك سوق درب ميلان الشهير ببيع التمور، خاصة المتوافدة من مدينتي زاكورة والرشيدية، يثير انتباهك تجار التقسيط الذين أتوا من مختلف أسواق ومتاجر أحياء العاصمة الاقتصادية لاقتناء التمور بمختلف أنواعها. وحسب الباعة، فإن التمر المغربي، خاصة القادم من مدينتي زاكورة والرشيدية، يعرف إقبالا كبيرا، متوقعين أن تكون هناك وفرة في التمور خلال الأسبوع الأخير من رمضان، لتزامنها مع فترة الجني في إقليم زاكورة.