من المتوقع أن يعبر أكثر من مليونين ونصف المليون مسافر، و500 ألف سيارة، هذه السنة مضيق جبل طارق، في إطارعملية العبور2014، التي انطلقت أمس الأحد، (15 يونيو الجاري). وأوضحت مندوبة حكومة الأندلس، كارمن كريسبو، في تصريحات للصحافة الإسبانية، أن أكثر من 7 آلاف من قوات أمن الدولة سيعملون على ضمان السلامة على الطرق والموانئ الأندلسية أثناء عملية العبور 2014. وتابعت المسؤولة الإسبانية أن عملية العبور 2014 تدخل هذه السنة، في إطار الخطة الخاصة للحماية المدنية الإسبانية، التي تحدد الخطوط الرئيسية للعمل، بهدف تسهيل الخدمات الاجتماعية والصحية المناسبة، ومناطق الراحة، وخدمة المعلومات، وأماكن وقوف السيارات في الموانئ، وضمان انسيابية حركة السير على الطرق الرئيسية في أفضل الظروف. وأضافت مندوبة حكومة الأندلس أن موانئ إقليم الأندلس هي أهم نقط العبور، وستعمل على استيعاب أكثر من 96 في المائة من المسافرين، و96 في المائة من السيارات. وتابعت المسؤولة الإسبانية أنه من أجل ضمان مرور عملية العبور في أحسن الظروف، خصصت السلطات الإسبانية أكثر من 7 آلاف عنصرا من قوات أمن الدولة، تابعين للحرس المدني، والمديرية العامة للطرقات، وشرطة الحدود. وستعمل هذه القوات بتنسيق مع الشرطة الإقليمية والمحلية، وهيئة الموانئ، ووحدة الطوارئ العسكرية، إن تطلب الأمر ذلك، بالإضافة إلى دعم مراكز الأمن المشتركة المغربية الإسبانية الموجودة في الجزيرة الخضراء وطنجة، التي تعمل على تسهيل الإجراءات الخاصة بالوثائق الشخصية. وبالإضافة إلى الجهاز الأمني، ستتخذ إجراء لتسهيل التغطية الصحة في كل موانئ العبور بموجب اتفاق وقع بين وزارة الداخلية الإسبانية، والصليب الأحمر الإسباني، بلغ غلافه المالي حوالي 240 ألف أورو. وعن عدد الرحلات اليومية عبر مضيق جبل طارق، أفادت المسؤولة الإسبانية أن الموانئ الأندلسية ستخصص 26 باخرة، ستنقل يوميا 97 ألفا مسافر و20 ألف سيارة، بزيادة تصل إلى 7 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية. وستكون أيام الدروة لهذه العملية عطلة نهاية الأسبوع الأخير من يوليوز وفاتح غشت المقبلين، بينما ينتظر أن تعرف نهاية الأسبوع الأخير من غشت حركة كثيفة لعودة المهاجرين إلى بلدان الاستضافة.