دعا والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، خالد سفير، عصر أول أمس الاثنين، إلى لقاء موسع مع المنسقين الجهويين والإقليميين للأحزاب السياسية بالمدينة، في إطار المشاورات المفتوحة مع عدد من الفعاليات السياسية والحزبية والاقتصادية والمدنية، حول سبل الارتقاء بالعاصمة الاقتصادية. وحسب مصدر "المغربية"، فإن الوالي ركز في حديثه مع ممثلي الأحزاب على موضوع الحكامة الجيدة في تدبير ملفات وقضايا الدارالبيضاء، وتحسين الممارسات للوصول إلى نتائج ناجعة في إدارة المشاريع والبرامج، وتحويل المدينة إلى قاطرة للاستثمار، وقطب مالي واعد. وأفاد المصدر أن ممثلي الأحزاب توصلوا بجذاذة تتضمن عددا من الأسئلة حول السبل الكفيلة للنهوض بالعاصمة الاقتصادية، أو شكل الحكامة، التي تقترحها الأحزاب السياسية نموذجا للدارالبيضاء، موضحا أن الوالي طلب تزويده بالاقتراحات والمساهمات والوثائق في أجل لا يتعدى 20 يوما، قبل المرور إلى الصياغة النهائية ل"مشروع تشاركي متكامل"، يرقى إلى الرهانات الكبرى التي حددها جلالة الملك محمد السادس في خطابه خلال افتتاح الدورة التشريعية. واستنادا إلى مصدر آخر، فإن بعض ممثلي الأحزاب ارتبكوا بمجرد توصلهم بجذاذة الوالي، معتبرين أن أجل 20 يوما غير كاف لتقديم المقترحات.