أبدى وزير تنمية المناطق الفقيرة الإندونيسي، حلمي فيصل زيني، الثلاثاء المنصرم بالرباط، اهتمام بلاده بالتجربة المغربية في مجالات التنمية البشرية ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي. وأكد الوزير الإندونيسي، خلال جلسة عمل عقدها مع الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، أن التجربة المغربية في مجال التنمية البشرية ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي تثير اهتمام إندونيسيا بشكل خاص. وقال المسؤول الإندونيسي، في تصريح للصحافة، "نثمن عاليا الإنجازات التي حققها المغرب على درب التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة"، مشيدا بالمقاربة التشاركية المعتمدة في إعداد المشاريع المنجزة في هذا السياق. وفي ما يتعلق بقضية الصحراء، أكد فيصل زيني أن بلاده تدعم الوحدة الترابية للمملكة، البلد الذي تقيم معه إندونيسيا "علاقات خاصة" تطورت من جيل لآخر. من جانبه، أشار الضريس إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض جملة من القضايا التي تهم العلاقات الثنائية الأخوية، القائمة على الاحترام المتبادل. وأضاف أنه تم خلال جلسة العمل تقديم عروض للوزير الإندونيسي حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية، التي تم إطلاقها بالأقاليم الجنوبية، وكذا تطوير الإطار المؤسساتي للمغرب، الذي تتوج بالمصادقة على دستور 2011.