تمكن غطاسون من شركة خاصة، مساء أول أمس الثلاثاء، من انتشال جثة، كانت عالقة منذ أزيد من 20 يوما تحت سفينة قديمة في بحر المحمدية. وقالت مصادر جمعوية إن عددا من المواطنين تابعوا، في الخامسة من مساء أول أمس الثلاثاء، عملية استخراج جثة علقت، منذ أزيد من 20 يوما، في قعر البحر، وغطت معظم أطرافها الرمال. واستطاعت الشركة الخاصة، حسب مصادر "المغربية"، بفضل أجهزتها، الوصول إلى مكان الجثة، التي كانت وسط أعمدة حديدية حادة لإحدى البواخر العتيقة. وجاء الاستنجاد بالشركة الخاصة، تضيف المصادر نفسها، بعد فشل عناصر الوقاية المدنية في انتشال الجثة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، موضحة أن الجثة اكتشفت من طرف سباحين على الشاطئ. وتعود الجثة، حسب المصادر نفسها، إلى شخص أربعيني، كان يعيش بدرب مراكش في المحمدية، وتعرض لأزمة نفسية، بعد تطليق زوجته ودخوله في نزاعات مع أفراد عائلته. وأفادت المصادر أن الضحية كان يتأبط، كل يوم، قصبة صيد ويقصد سواحل لا فاليز، ويعود نهاية كل نهار إلى منزل العائلة بدرب مراكش، إلى حين إشعار عائلته بغرقه.