يرتقب أن يعقد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الجمعة، ندوة صحفية لتقديم الناخب الوطني الجديد، الذي قد يكون اختاره من بين المرشحين الأربعة الذين التقى بهم، يوم الثلاثاء المنصرم وهم الإيطالي جيوفاني تراباتوني، والهولندي ديك أدفوكات، ومواطنه بيم فيربيك، المدير العام للمنتخبات الوطنية الصغرى، وبادو الزاكي، الناخب الوطني السابق. واجتمع فوزي لقجع، أول أمس الأربعاء، بأعضاء المكتب المديري لجامعة الكرة، من أجل إطلاعهم على ما أسفرت عنه لقاءاته مع المرشحين الأربعة لتدريب المنتخب الوطني، قبل الحسم في هوية الناخب الوطني الجديد. وكشف مصدر "المغربية" أن لقجع اجتمع، ليلة الاثنين، بالهولنديين، بيم فيربيك، المدير العام للمنتخبات الوطنية الصغرى، الذي ينتهي عقده مع نهاية يونيو المقبل، للتعرف على برنامجه الخاص بالإشراف على منتخب الأسود في الفترة المقبلة، إذ عبر فيربيك عن رغبته في الاستمرار بالعمل في المغرب ورحب بمقترح الإشراف على المنتخب الأول. واجتمع مساء اليوم نفسه بالهولندي الآخر، ديك أدفوكات، الذي رشحه عدد من المقربين من المكتب المديري لجامعة الكرة لتولي مهمة الإشراف على الأسود، نظرا لسيرته المهنية الحافلة بالتجارب، سواء رفقة الأندية أو المنتخبات الوطنية. وخصص لقجع، الثلاثاء الماضي، لمجالسة الإطار الوطني بادو الزاكي، الذي استمر الاجتماع به لما يقارب ساعتين، حرص خلالها الناخب الوطني السابق على تقديم شرح مفصل لبرنامج عمله، الذي يسعى من خلاله إلى رد الاعتبار لأسود الأطلس، واستعادة التوهج، كما كان عليه الحال سنة 2004 حينما لعب المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في تونس. واختتم لقجع اجتماعاته مع المرشحين لتدريب المنتخب المغربي بلقاء شيخ المدربين الإيطاليين، جيوفاني تراباتوني، الذي قدم بدوره مقترحه، وأكد أن بإمكانه تحقيق الأهداف المرجوة، بالنظر إلى قائمة الأسماء التي تضمها لائحة المنتخب المغربي. تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات، التي عقدها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع المرشحين الأربعة لقيادة منتخب أسود الأطلس غاب عنها عضوا اللجنة الخاصة باختيار الناخب الوطني الجديد، محمد بودريقة ومحمد جودار، وفي المقابل حضرها نور الدين البوشحاتي. وعزا مصدر "المغربية" غياب محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي، إلى التزامات مهنية، في حين غاب محمد جودار، رئيس عصبة الدارالبيضاء الكبرى، لالتزامات برلمانية.