قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في أول اجتماع له بعد انتخاب فوزي لقجع رئيسا جديدا خلفا لعلي الفاسي الفهري، تكوين ثلاث لجان ذات أولوية وذلك للبت في القضايا المستعجلة، ويتعلق الأمر بلجنة ستناط بها مهمة اختيار ناخب وطني جديد، ولجنة خاصة بالتحضير لتكوين العصبة الاحترافية، ولجنة خاصة بالإعداد لتكوين عصبة الهواة. وضمت لجنة التشاور لاختيار ناخب وطني جديد كلا من محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، ونور الدين البوشحاتي، رئيس شباب الريف الحسيمة، ومحمد جودار، رئيس عصبة الدارالبيضاء الكبرى، على أن يضاف لهم عدد من المتدخلين في الشأن الكروي الوطني من مدربين، ولاعبين دوليين سابقين، وصحافيين رياضيين. وينتظر أن تشرع لجنة اختيار الناخب الوطني في عملها بحر هذا الأسبوع، سعيا وراء ربح الوقت والحسم في هذا الملف في أقرب الآجال، حتى يتسنى للمنتخب الأول الشروع في تحضيراته لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المقررة في المغرب. وضمت لجنة الإعداد لتكوين عصبة احترافية نور الدين البوشحاتي، وعبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، وحسن الفيلالي، رئيس الاتحاد الزموري للخميسات، وينتظر أن تجتمع هذه اللجنة، بداية من الأسبوع المقبل، لتحضير مشروع العصبة الاحترافية التي ستتولى تسيير بطولتي القسمين الأول والثاني، انطلاقا من الموسم المقبل. فيما ضمت لجنة التحضير لإنشاء لجنة الهواة كلا من محمد عدال، رئيس عصبة مكناس تافيلالت، ومولود أجف، رئيس فريق مولودية العيون، وإسماعيل الزيتوني، رئيس فريق أولمبيك الدشيرة. وعقد المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أول أمس الاثنين، اجتماعا بمقر الجامعة في حي الرياض بالرباط، وهو الأول بعد انتخاب فوزي لقجع رئيسا، وشهد الاجتماع توقيع الأعضاء على ميثاق شرف يقضي باحترام الاختصاص، خصوصا في ما يتعلق بالخرجات الإعلامية، وهو الأمر الذي سيتكلف به الناطق الرسمي باسم الجامعة، الذي لم يجر بعد الحسم فيه. وكان لقجع كشف أن برنامج عمله مبني على محورين، يتعلق الأول بالهيكلة، من خلال خلق عصبة احترافية تعنى بتسيير البطولة الوطنية للمحترفين بقسميها الأول والثاني، بداية من الموسم الرياضي المقبل، وعصبة الهواة، ستنكب على تسيير مسابقات فرق الهواة، فيما سيركز المكتب الجامعي كامل اهتمامه على المنتخبات الوطنية. أما بخصوص المحور الثاني فيتعلق بالهيكلة، إذ أوضح لقجع أنه يحث في برنامج عمله على التشاركية، من خلال إشراك الجميع في اتخاذ القرار، مبرزا دور اللجان التي سيجري إحداثها للعمل على عدد من الملفات التي تهم كرة القدم الوطنية، وتحدث عن الحاجة إلى 48 شخصا من الكفاءات الوطنية من خارج إطار كرة القدم الوطنية، حتى يتسنى له الإحاطة بكل المشاكل التي تعانيها الكرة الوطنية، موضحا أن اللجان التي سيجري إنشاؤها للعمل إلى جانب المكتب الجامعي تستلزم 108 أفراد، وبحكم أنه يتوفر على 60 مندوبا فسيكون في حاجة إلى إضافة 48 فردا غير منتمين للأندية الوطنية.