حدد فوزي لقجع المرشح الوحيد لشغل منصب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعض معالم برنامج عمله والإستراتيجية التي سيعتمدها بعد توليه مقاليد قيادة دفة الكرة المغربية. وأكد فوزي لقجع خلال الندوة الصحافية التي عقدها مساء أول أمس بالرباط بحضور أعضاء فريق عمله، ان العمل المؤسساتي هو بداية تأهيل كرة القدم الوطنية والسبيل إلى خراجها من حالة الجمود الذي تعيشه منذ سنوات. وشدد لقجع على أهمية التسريع في إنشاء العصبة الاحترافية وعصبة الهواة قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي المقبل، وإعادة هيكلة الجامعة وفق منظور ومعايير حديثة لتدبير شأن كرة القدم الوطنية على ان ينحصر دور جامعة الكرة في القيام بمهام إستراتيجية وتدبير أمور المنتخبات الوطنية. ووضع لقجع، نائب رئيس النهضة البركانية لكرة القدم، التكوين كخيار استراتيجي ومحوري ضمن برنامج عمله من خلال تأكيده على ضرورة تفعيل هذا المعطى من خلال مراكز التكوين ومساعدة الفرق الوطنية وفرض دفتر التحملات. وبخصوص الملف الشائك الذي يؤرق بال المغاربة و المتعلق بالمنتخب المغربي الأول لكرة القدم قال فوزي لقجع أن لا مبرر للمكتب الجامعي في حال فشل في تدبير هذا الملف وبرر لقجع ذلك بكون جميع الشروط والظروف متوفرة للمكتب الجامعي المقبل لإنجاح تجربة المنتخب المغربي المقبل على استحقاق هام والمتمثل في كأس أمم إفريقيا العام المقل والذي ستدور فعالياته هنا بالمغرب. وحول رؤيته للناخب الوطني المقبل قال لقجع "إن اللجنة المكلفة باختيار الناخب الوطني سيتم تشكيلها من "أهل الاختصاص" وستضم نخبة من ذوي الخبرة والتجربة الواسعة (مدربين ولاعبين دوليين سابقين...)، مع الانفتاح على أفكار وأراء إعلاميين ولاعبين سابقين وجمهور. وأضاف فوزي لقجع على الجامعة ستستغل فترة توقف البطولات المختلفة وشروع المنتخبات المؤهلة لكاس العالم لعقد فترة إعدادية استثنائية للمنتخب المغربي على اعتبار ان الفرصة لن تكون متاحة خلال الموسم الكروي المقبل لوجود تواريخ قليلة لإجراء المباريات الدولية الخاصة بالمنتخبات وعلى الهواة تعهد فوزي لقجع بتأهيل الكرة بهذه الأقسام من خلال تحسين البنية التحتية لفرقها ، وبعدم عزلها عن المنظومة الكروية بالمغرب. ودعا لقجع الجميع إلى المشاركة لتحقيق هذا النجاح وخص بالذكر الجمهور والإعلام والفاعلين الرياضيين مضيفا انه لن يقصي أحدا من الإسهام في مشروعه الرمي إلى انتشال الكرة المغربية من الوضع الذي تعيشه وانه منفتح على الجميع لأنه يرى ان قضية الرقي بالمنتوج الكروي المغربي مهمة وطنيا وتتطلب مشاركة الجميع بما فيهم الجمهور. سعيد وهبوت