تعزز النسيج الجمعوي المغربي - البريطاني بالإعلان عن ميلاد جمعية "ميمونة- المملكة المتحدة"، التي تروم النهوض بالموروث اليهودي المغربي والهوية الجماعية للمملكة. وتهدف هذه الجمعية، التي أسستها نساء مسلمات ويهوديات، إلى النهوض بروح الإخاء والتفاهم وثقافة التسامح والاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع المغربي. وتم الإعلان عن تأسيس الجمعية الجديدة خلال حفل نظم مساء أول أمس الخميس، بلندن، حضرته، على الخصوص، سفيرة المغرب ببريطانيا، للاجمالة، والوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، وعدد من الديبلوماسيين والفاعلين الجمعويين، والعديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا. وتستمد الجمعية اسمها (ميمونة) من الاحتفال التقليدي لليهود المغاربة، الذي يرمز لقيم الصداقة والتفاهم واحترام الآخر. وتم إحداث الجمعية في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وجمعية (مركز النساء المغربيات- الحسنية)، بهدف تعزيز قدرات الجمعيات المغربية الموجودة بالمملكة المتحدة. كما تنص الاتفاقية على تكوين وتأهيل الجمعيات المحلية، بهدف النهوض بالدفاع عن حقوق ومصالح المغاربة المقيمين بإنجلترا، إلى جانب إنجاز مشاريع مبتكرة بشراكة مع سلطات بلد الاستقبال، ومواكبة جمعيات الجالية المغربية بالمملكة المتحدة، وتشجيع خلق نسيج جمعوي يوحدها يتمتع بالمصداقية والفاعلية.