أصدر فريق للبحث الدولي يقوده البروفيسور المرسلي، أستاذ باحث بمدرسة الهندسة بالجامعة الدولية بالدارالبيضاء مقالا في مجلة علمية عالية المستوى حول التقليص من آثار التلوث الناتج عن الاحتراق. الجامعة الدولية بالدارالبيضاء قام البروفيسور المرسلي، مسؤول شعبة الهندسة الميكانيكية وأستاذ الفيزياء بمدرسة الهندسة بالجامعة الدولية بالدارالبيضاء، وشركاؤه الأجانب بأشغال البحث حول تأثير الحقول الكهرومغناطيسية على الاحتراق. البروفيسور المرسلي ومن خلال تعاونه مع باحثين جامعيين مرموقين وذائعي الصيت دوليا، نشر مقالا في مجلة "كومبيستيون تيوري أند مودلين جورنال" يوم 7 فبراير الماضي. وقال المرسلي بهذا الخصوص "الحقول الكهرومغناطيسية المطبقة على اللهب (الاحتراق) لها العديد من المزايا مثل الحد من استهلاك الطاقة. لتحويل الطاقة: العمليات الكيميائية المحسنة بالحقول الكهرومغناطيسية يمكنها توفير وسائل فعالة لتحويل الهيدوكاربونات إلى غازات التوليف والخلائط الأخرى الغنية بالهيدروجين". وبعد الحصول على الدكتوراه من جامعة شيربوك من كندا، اشتغل البروفيسور المرسلي كباحث ما بعد الدوكتوراه بكلية الهندسة بجامعة شيربوك، قبل قبول منصب البحث في المعهد الوطني للبحث العلمي بالكيبك بكندا. ومن 2010 إلى 2012، التحق البروفيسور المرسلي بمصلحة الهندسة الميكانيكية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، حيث كان مسؤولا عن قيادة مشاريع البحث بالتعاون مع جامعة ستانفورد وجامعة بيركلي بكاليفورنيا. ويشغل حاليا منصب أستاذ دائم للفيزياء بالجامعة الدولية بالدارالبيضاء، مسؤول عن شعبة الهندسة الميكانيكية بمدرسة الهندسة. البروفيسور المرسلي هو باحث نشيط في وضع النماذج الرياضية لظواهر التدفق المعقدة. وهو منخرط بشكل كبير في تنمية النماذج الرياضية للبيئة والتنمية المستدامة، ونشر العديد من المقالات في مجلات علمية دولية، وقام بتنشيط أزيد من 30 مؤتمرا. وقام بتطبيق النماذج المتطورة في العديد من المجالات، بدءا من مفاعلات البلازما لإنتاج الجسيمات النانوية مع التكنولوجيات الجديدة لإنتاج الطاقة.وهو معروف أيضا كخبير في إنتاج المواد النانوية في مفاعلات ذات البلازما الحرارية. وتعد الجامعة الدولية بالدارالبيضاء جامعة خاصة مرخصا لها من قبل الدولة، وهي تنتمي إلى لوريات أنترناسيونال يونيفرسيتيز، الشبكة العالمية الأولى من الجامعات الخاصة. وافتتحت أبوابها منذ شتنبر 2010، وهي تتوفر على كلية علوم الصحة، ومدرسة الهندسة، وكلية التجارة والتدبير، وفرع للتدبير الفندقي والرياضي، العديد من الفروع المعتمدة على المستوى الوطني والدولي. ومن المرتقب افتتاح الحرم الجديد لهذه الجامعة ببوسكورة، في شتنبر 2014.