أفادت مصادر حقوقية من طنجة أن سكان حي العوامة يعانون العزلة وسط المدينة خاصة في فصل الشتاء، إذ تفصل مياه الواد شطره الشرقي عن الشطر الغربي. أفادت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلك بجهة طنجةتطوان، في تقرير توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هناك وادا يفصل بين شطري حي العوامة الشرقي والغربي، الذي ويهدد سكانه في غياب قنطرة تساعد المارة على اجتيازه والتخلص من الخطر الذي يهددهم يوميا، خاصة في مواسم الأمطار. وتعد القنطرة الحالية عبارة عن قطع ألواح هشة متناثرة هنا وهناك، يستعملها السكان لقطع الوادي في ظروف محفوفة بالأخطار، خصوصا في الليل بسبب استمرار تدفق الماء بالواد، الذي يستقبل المياه العادمة القادمة من مختلف الأحياء العشوائية بالمنطقة. وتساءلت الرابطة عن عدد الحالات التي سقطت في مياه الواد التي يعبرها الأطفال يوميا في اتجاه مدارسهم، كما وضعت علامة استفهام عن وضع السكان خلال فصل الشتاء، حين تفيض المياه العادمة على جنبات الواد، وعلى المنافذ التي يلجأ إليها السكان من أجل المرور بسلام إلى الوجهة المقصودة.