أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، فاتح نونبر، عن انطلاقة الحملة الوطنية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، -السيدا، لتمتد إلى غاية فاتح دجنبر المقبل، ستعرف حصص للتحسيس بأهمية الخضوع للتحليل، تحت شعار "دير التحليلة...كاين الحل". ويأتي ذلك، بالنظر إلى أن من بين حوالي 20 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في المغرب، 30 في المائة منهم يجهلون إصابتهم بالفيروس، وبالتالي لا يستفيدون من العلاج. وتستهدف الحملة، التي تأتي في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا 2017-2021، فحص 200 ألف شخص، خاصة منهم النساء الحوامل، للوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، وكذا الأطفال والشباب والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وذلك بالتعاون مع جميع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين. وتبعا لذلك، وضعت وزارة الصحة مراكز للكشف تابعة لها، إلى جانب فتح أبواب مؤسسات ووحدات متنقلة، تابعة لمنظمات غير حكومية، لتكون رهن إشارة الأشخاص الراغبين في القيام بالكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية الذي توفره وزارة الصحة بالمجان، وهي موزعة وفقا للخريطة المتوفرة بالبوابتين الإلكترونيتين لوزارة الصحة وكذا صفحات "الفايسبوك" الرسمية للوزارة. وسيواكب هذه الحملة، التي تندرج في إطار تخليد اليوم العالمي للسيدا، للسنة الجارية، أنشطة تواصلية وتحسيسية بأهمية الوقاية والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، إلى جانب تعبئة كل الفاعلين لمكافحة جميع أشكال الوصم والتمييز للأشخاص المتعايشين مع الفيروس.