يعود البطل المغربي المهدي بناني من جديد للتنافس على تأكيد مركزه العالمي بالسباق الدولي الذي سيجرى على حلبة مولاي الحسن بمدينة مراكش، يومي 7 و8 أبريل الجاري. ويقارع المهدي بناني 28 متسابقا من خيرة الأسماء العالمية المعتمدة من قبل 13 شركة مصنعة للسيارات، في محاولة لتحقيق أفضل إنجاز أمام الجمهور المغربي، في سباق مراكش، الذي يعتبر المحطة الأولى في سلسلة سباقات الموسم. وأكد بناني ثقته في الفريق التقني الذي يرافقه بإمكانية تظافر الجهود لتسجيل التميز خلال المحطة الأولى، مردفا أن سيارات السباق المعتمدة هذه المرة مخالفة لكل التي سبق أن قادها في محطات سابقة، مجددا عزمه على الاستمرار مع فريقه الفرنسي، باعتبار أن ما يجمعه به مبني على أسس ثقة وروابط قوية. ويتوقع أن تكون المنافسة على أشدها بين المتسابقين المشاركين في محطة مراكش، رغم التغيير الكبير الذي ستشهده الدورة من حيث التحول في التسمية والتصنيف والتغيير الذي عرفته قوانين السباق وتنوع صحن المشاركة بحضور مصنعين جدد، بالإضافة إلى الأسماء الكبيرة التي ستنافس على المراكز الأولى في ما لا يقل على ثلاث سباقات، ويتقدم هؤلاء بطبيعة الحال البطل المغربي المهدي بناني المتوج بجائزة المستقلين موسم 2016 والبريطاني روبير هوف بطل العالم في سباق السيارات السياحية 2012. من جهة ثانية، ستشهد حلبة مولاي الحسن في الفترة ذاتها، تنافس أكثر من 40 متسابقا مغربي على التتويج بالبطولة الوطنية التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات.