تحل عشرات الأسماء الشابة، التي تمثل 12 بلدا إفريقيا، ضيفة على المغرب، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 10 مارس المقبل، للتنافس على لقب البطولة الإفريقية الخاصة بفئة الشباب. وعلمت "الصحراء المغربية" أن أبطالا وبطلات من جنوب إفريقيا، ومصر، والغابون، وتونس، وكينيا، وناميبيا، ونيجيريا، وجزر موريس، وأوغندا، وزامبيا، وزيمبابوي، إضافة إلى المغرب، ستبحث عن التتويج بالمسالك الحمراء لنادي دار السلام بالرباط. وينتظر أن يكون الصراع على أشده بين الدول التي اعتادت على التألق في منافسات الغولف، علما أن المهمة لن تكون سهلة، بحكم أن مسالك دار السلام تعتبر ألصعب على الصعيد القاري، بشهادة الكثير من نجوم الغولف العالميين. جدير بالذكر أن المغرب، الذي يعتبر عضوا بالاتحاد الإفريقي للغولف، ويوجد الكاتب العام للجامعة، عبد اللطيف إدماهما، ضمن المكتب التنفيذي القاري، كان تقدم منذ سنة 1917 بالترشيح لاحتضان البطولة القارية للشباب، فلقي طلبه ترحيبا كبيرا من طرف مختلف الأعضاء، بحكم أن العديد من التظاهرات الناجحة على الصعيدين القاري والدولي، نظمت بمجموعة من المدن المغربية، كما أن نجوم اللعبة على الصعيد العالمي يلتقون بين الفينة والأخرى بالمغرب، للمشاركة في مواعيد مميزة، من بينها جائزة الحسن الثاني الكبرى، التي تجرى عادة في مارس أو أبريل من كل سنة.