أوردت فورد المغرب أنها نجحت خلال سنة 2017، في تكريس مكانتها ضمن المراكز الثلاثة الأولى للسيارات الأكثر مبيعا في المغرب، بجميع فئاتها، وذلك بفضل ريادتها على مستوى فئة السيارات النفعية الخفيفة وأيضا فئة السيارات المتوسطة . وأضافت في بيان أنها شغلت مكانة ريادية في مبيعات السيارات النفعية الخفيفة، حيث سجلت هذه الفئة ارتفاعا بنسبة 25 في المائة مقارنة مع 2016. وشكلت ترانزيت و ترانزيت كونيكت الجديدة و تورنيو كونيكت الموديلات الأكثر طلبا. ومكن هذا الأداء الملحوظ فورد المغرب من أن تصبح رائدة في هذه الفئة مع 18 في المائة كحصة في السوق. وسجلت فورد المغرب برسم سنة 2017، أيضا، نتائج متميزة في فئة السيارات المتوسطة ، حيث تم بيع 2900 وحدة من طراز فورد فوكيس، لتبلغ حصتها في السوق 16 في المائة في هذه الفئة. وبهذه المناسبة، صرح أشرف البستاني، المدير العام لفورد شمال إفريقيا قائلا "في 2017، تمكنت فورد من الحفاظ على مكانتها بالمغرب وتعزيز مرتبتها بين ثلاث علامات تجارية الأكثر مبيعا في السوق. ويعكس هذا النجاح جودة سياراتنا ذات المستوى العالمي، كما يبرز في الوقت ذاته، قوة خدمتنا للزبون ودينامية شريكنا المحلي، سكاما – أوطوهول"، وأضاف " تقترح فورد اليوم موديلات متنوعة من السيارات في المغرب، لتلبية احتياجات زبائننا الذين يبحثون عن تجربة قيادة استثنائية، بالإضافة إلى ذلك، ومع الإطلاق قريبا لفورد فييستا الجديدة والسيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات فورد إيكوسبور، نتوقع أن نستقبل المزيد من الزبائن في صالات العرض عند وكلائنا". علاوة على أدائها التجاري، تعد فورد ملتزمة بالمغرب من خلال عملياتها التموينية التي ساهمت في خلق أزيد من 6000 فرصة شغل غير مباشرة مع رقم معاملات من ملايين الدولارات لفائدة الممونين المحليين. وساهمت عمليات الشراء هذه في خلق منظومة اقتصادية محلية انطلاقا من الحضيرة الصناعية بطنجة. ولا يتوقف التزام فورد إزاء السوق المحلي عند هذا الحد، طالما أن المُصنِّع يسهم منذ 2015 في النهوض بريادة الأعمال عبر أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال. هذه المبادرة غير المسبوقة بالمنطقة تقترح على المقاولين ورشات يشارك فيها محاضرون من أفضل المؤسسات المالية، وأساتذة من جامعة فرجينيا كومنولث والمعهد الدولي للتعليم العالي. وساهم هذا البرنامج في استئناس المشاركين بعالم الأعمال، كما مكن من نقل المهارات الأساسية في عالم المقاولة إلى جانب الآليات المالية الضرورية. ومنذ إطلاقها، قامت أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال بتكوين ما يزيد عن 150 من المقاولين المغاربة. ويحتل الرهان الإيكولوجي مكانة مهمة في صلب التزامات المسؤولية الاجتماعية لفورد، ومن هذا المنطلق بادرت المجموعة إلى بلورة برنامج "منح المحافظة على البيئة، لفورد موتور كومباني" لدعم إنجاز مشاريع محلية للتنمية المستدامة. كما تعد النساء والصحة جزءا من اهتمامات فورد، وهكذا فإن البرنامج الفريد من نوعه "محاربات بروح وردية" يؤكد شجاعة النساء اللواتي تكافحن ضد سرطان الثدي بهدف تشجيع النساء على مواجهة هذا المرض، والحديث عن معاركهن مع السرطان، وإلهام غيرهن من النساء المصابات به.