أشاد جمال السلامي، مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، بمردودية اللاعبين واستماتتهم في الفوز الذي حققوه، مساء أول أمس الأربعاء، على حساب نظيره الغيني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ضمن الجولة الثانية من الدور الأول للمجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان". ومكن الفوز العناصر الوطنية من الحفاظ على الصدارة، والتأهل إلى دور ربع النهاية، وتألق على الخصوص أيوب الكعبي الذي سجل ثلاثية، ليرفع رصيده من الأهداف منذ انطلاق البطولة إلى خمسة، ونال إشادة خاصة من المدرب السلامي، إضافة إلى اختياره أحسن لاعب في المباراة. وقال السلامي في ندوة صحفية عقب المباراة إن المواجهة لم تكن سهلة، وأن الفريق الغيني كان صعب المراس، ومحكم التنظيم، وسبب متاعب كبيرة للمنتخب المغربي، مضيفا أن الخروج الاضطراري لكل من عبد الإله الحافظي وصلاح الدين السعيدي لم يؤثر في الأداء العام للمنتخب، نظرا لوجود عناصر بديلة ذات مستوى جيد، مبديا سعادته بعطاء اللاعبين بولهرود والكرتي في وسط الميدان. وعن المباراة المقبلة ضد السودان، والتي تبقى شكلية، أوضح السلامي أنه سيعتمد بشكل كبير على اللاعبين الاحتياطيين ومنحهم الفرصة للاحتكاك وإبراز مواهبهم، سيما في ظل إصابة بعض اللاعبين الأساسيين. من جهته، أعرب مدرب المنتخب الغيني، محمد كنفوري بانغورا، عن خيبة أمله بعد خروج من الإقصاء، معتبرا أن لاعبيه قدموا مردودا طيبا خاصة في الجولة الأولى حيث خلقوا مجموعة من فرص التسجيل. واعترف بانغورا بقوة المنتخب المغربي، الذي يتميز لعبه بانضباط تكتيكي كبير، مبرزا أن الهدف الثاني الناجم عن خطأ فادح لأحد المدافعين بعثر أوراق المنتخب الغيني وجعله يدخل في مرحلة من الشك والعشوائية.