قتل زعيم محلي في حزب قومي واثنان من مساعديه وأصيب شخصان آخران، اليوم السبت عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب إحدى الطرق في شمال غرب باكستان، بحسب الشرطة. أحد التفجيرات التي شهدتها البلاد (أرشيف) وقع الحادث في إقليم بونر في ولاية خيبر باختونخوا الشمالية الغربية المضطربة القريبة من وادي سوات حيث أطلق عناصر من طالبان النار على الطالبة ملالا يوسفزاي وأصابوها في رأسها. وذكرت الشرطة أن القنبلة التي تم تفجيرها عن بعد أصابت عربة ادالات خان ما أدى إلى مقتله إضافة إلى اثنين من مساعديه. وصرح اصف اقبال، الضابط البارز في لشرطة لوكالة فرانس برس أن "ادالات خان ومساعديه قتلوا. وأصيب اثنان آخران كانا في السيارة بجروح خطيرة". ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤولياتها عن الحادث، إلا أن مسؤولا في الاستخبارات المحلية صرح لفرانس برس ان خان دعم مليشيا مناهضة لطالبان في المنطقة في 2009. وقتل زعيم تلك الميليشيا في هجوم انتحاري في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. من ناحية أخرى قتل تسعة مسلحين على الأقل، اليوم السبت عندما قصفت مروحية عسكرية باكستانية مخابئ لطالبان في قرية ثال في إقليم هانغو قرب مناطق القبائل حيث يتمركز المسلحون المرتبطون بطالبان والقاعدة، بحسب ما صرح مسؤول امني لوكالة فرانس برس. وأضاف أن "المروحيات العسكرية قصفت المخابئ بعد تقارير مؤكدة عن وجود إرهابيين". وهذا ثاني هجوم ضد مسلحي طالبان هذا الشهر ردا على هجمات نفذوها وعرقلت محادثات السلام. وقتل 30 مسلحا على الأقل، الخميس الماضي، في غارات جوية باكستانية على مخابئ طالبان في شمال غرب البلاد.