ستشهد مدينة الدارالبيضاء، في دجنبر المقبل، ميلاد أول حديقة للألعاب في المغرب، تتمثل في حديقة "سندباد"، التي أعيد إصلاحها وهيكلتها من جديد، وفق رؤى متطورة تراعي احتياجات المواطنين إلى فضاء ترفيهي وطبيعي وأثري، يحقق انسجاما بينه وبين خصوصية الفضاء. وقال مصدر مطلع ل"المغربية" إنه يتوخى من حديقة سندباد التي تعد من بين الأوراش المفتوحة حاليا في الدارالبيضاء، بموازاة مع مجموعة من المشاريع التنموية، أن تشكل قطبا حقيقيا وناجعا للترفيه، إذ ستشمل مكونات فندقية وخدماتية، وحديقة للألعاب تتضمن 16 تجهيزا للعب، وكراسي طائرة، ومنعرجات للتزلج وسفينة قراصنة. ويُشيد هذا المشروع، الذي أنجز من طرف مجموعة "أليانس" "وصوميد" و"سوسييتي جنرال دي ألب"، على مساحة 160.863 مترا مربعا، وسيحتضن حديقة للحيوانات، تؤوي مئات الفصائل الحيوانية على مساحة 48.104 مترا مربعا، وحديقة أركيولوجية لعصور ما قبل التاريخ وللتربية البيئية، على مساحة 31.450 مترا مربعا، وتطلب الاستثمار في هذا المشروع مبلغ 400 مليون درهم. حديقة "سندباد" تعد من بين خمسة مشاريع كبرى سيبدأ استغلالها خلال هذه السنة، وتنشر "المغربية" تفاصيلها في عدد لاحق.