نظم الأساتذة المجازون المطالبون بالترقية بالشهادة، التابعون للتنسيقية الجهوية بجهة الدارالبيضاء، وتنسيقية موظفي التربية الوطنية حاملي الماستر بالجهة، وقفات أمام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، ابتداء من أول أمس الأربعاء إلى غاية اليوم الجمعة. وحسب الأساتذة المتضررين، فإن الاحتجاج تعبيرا غن رفضهم اجتياز مباراة الترقية وتشبتهم بالترقية المباشرة. ونبه الأساتذة المحتجون المترشحون لاجتياز المباراة إلى "خطورة المباراة على مسارهم المهني واستقرارهم الاجتماعي ومصالحهم المادية والمعنوية". وجاء في بيان صادر عن التنسيقيتين، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أن هناك "ضعفا في الإقبال على المباراة وطنيا وجهويا"، محددا نسبة المقاطعين للمباراة في 91 في المائة، بمركز درب غلف بالبيضاء. وقال البيان إن الشغيلة التعليمية كانت تتمتع من خلال النظامين الأساسين 1985 و2003، والأفواج 2008 و2009 و2010 و2011، بحق الترقية، إذ استفادت من الاستثناء وترقت بالشهادة. وكان "التنسيقية الجهوية للأساتذة المجازين "المقصيين من الترقية بالشهادة"، وتنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الماستر بالجهة نفسها عقدت اجتماعا حول المشاكل والخطوات الواجب اتباعها من أجل الحصول على الترقية المباشرة.