حصل الموقع الصناعي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي على الجائزة الوطنية للسلامة في العمل لسنة 2013 في فئة المقاولات الصناعية الكبرى. المكتب الشريف للفوسفاط تنظم هذه الجائزة بمبادرة من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي تحث شعار "التكوين أساس الوقاية من المخاطر"، بتعاون مع وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوقاية من الأخطار في المجال الصناعي وتشجيع المقاولات على العمل بأنظمة تدبير السلامة حسب المعايير المعتمدة. وتم الإعلان عن تتويج موقع آسفي خلال حفل توزيع الجوائز، الذي نظم أخيرا بمقر وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حيث أشرف مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، على تسليم جائزة السلامة لسنة 2013 إلى إلياس الفالي، مدير موقع المكتب الشريف لفوسفاط بآسفي، بحضور عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، وعبدالله حرمة، رئيس الاتحاد المغربي من أجل الجودة، بالإضافة إلى مسؤولي الوزارتين المذكورتين وكافة المدققين والمفتحصين وممثلي الهيئات الفائزة في نسخة 2013. يعتبر هذا التنويه اعترافا وتقديراً للمجهودات التي بذلها موقع المكتب الشريف للفوسفاط بآسفي في مجال حفظ السلامة وتنويها بالمستوى العالي والريادي، الذي يتم من خلاله معالجة القضايا المتعلقة بالسلامة والصحة في العمل، من خلال المشاركة الفعالة لكافة المستخدمين. وبالتالي فإن الجائزة تعتبر مكافأة للجهود المبذولة لتحسين أداء الموقع في مجال السلامة وحفظ الصحة في العمل، وفقا للمعايير الدولية المعتمدة والصارمة كما تدل على الالتزام المؤكد والمستمر لمصالح المجموعة، من أجل التحسين المتواصل في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة. وأكد الفالي بهذه المناسبة أن "جائزة السلامة الوطنية توفر فرصة ممتازة لتجديد عزم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط العمل على جعل مكان العمل أكثر صحة وأكثر أمن مع التحكم في جميع المخاطر المهنية". وأضاف قائلاً "هذا التتويج يعد خطوة مهمة لمستخدمي مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من أجل تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق التميز في مجال الصحة والسلامة و حماية البيئة". تجدر الإشارة إلى أن طموح مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تلتزم بمسؤولياتها المجتمعية هو أن تكون رائدة من حيث الأداء في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة. كما تحث مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط باعتبارها قاطرة للاقتصاد الوطني، على تعزيز وتشجيع استخدام سبل السلامة والصحة في العمل لبلوغ طموحات السلامة المنشودة على مستوى جميع شركائها بما في ذلك الشركات المتعاقدة. ولهذا الغرض، فإن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تسخر كفاءة وخبرة شركائها المعترف بهم مثل جيزا (وهي شراكة مغربية أنشأتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مع مجموعة جاكوبس للهندسة) إضافة إلى شراكة مغربية أنشاتها المكتب الشريف للفوسفاط مع مجموعة دي بون، قصد تقديم خدمات الاستشارة والتدريب في مجال السلامة والنجاعة الطاقية والتدبير البيئي لفائدة المستخدمين والشركات المتعاقدة والنسيج الصناعي الوطني. وهكذا يسعى المجمع الشريف للفوسفاط إلى ضمان تمتع مكونات محيطه بقدر أكبر من السلامة والاستدامة البيئية والمردودية.