رفعت الشغيلة التعليمية في إفران راية العصيان ضد استعمال الفحم الحجري الأسود للتدفئة بالأقسام، وقررت تنظيم وقفة احتجاجية، يوم 5 فبراير المقبل، أمام مقر عمالة الإقليم. وأكدت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ مشترك، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها دعت إلى "وقفة احتجاج إنذاريه، الأربعاء المقبل، أمام مقر عمالة الإقليم "للتنديد بغياب بوادر لحلول عاجلة من أجل تصحيح وتجاوز الوضعية المزرية للمؤسسات التعليمية في مجال التدفئة". وقالت النقابات الثلاث في البلاغ نفسه، إن "الوقت حان لتعي الجهات المسؤولة عن صفقة الفحم الحجري أنها أهدرت المال العام في صفقة مشبوهة، لم تنل منها المؤسسات التعليمية إلا أكواما من المادة السوداء المسماة الفحم الحجري، التي أصبحت تشوه فضاءات وجمالية المؤسسات التعليمية". وكان استعمال الفحم الحجري تعرض للرفض بعد إضرابات محلية، انطلقت في مارس من السنة الماضية، وكان محور لقاءات بين نقابات التعليم الثلاث، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السابق. وقال يوسف رشيد، عضو الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في إفران (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، في تصريح سابق، إن توفير الفحم الحجري من النوع الجيد للتدفئة مطلب أساسي، لأنه يساهم في توفير ظروف حسنة للدراسة بالنسبة للتلاميذ والشغيلة.