عادت بعثة المنتخب الوطني للمحليين لكرة القدم، مساء أول أمس الثلاثاء، من جنوب إفريقيا، بعد توقف مسارها في الدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين إثر الهزيمة أمام منتخب نيجيريا بنتيجة 4-3. ووصلت بعثة المنتخب الوطني للمحليين، الذي يشرف عليه الإطار الوطني حسن بنعبيشة، إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، بكامل العناصر الوطنية، وكان في استقبالها بعض إداريي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتخلف أعضاء الجامعة عن استقبال بعثة المنتخب الوطني للمحليين، إذ مثلها بعض الموظفين بها مثل عبد الرحمان البكاوي، مدير المسابقات بالجامعة، وفؤاد الزناتي، المسؤول عن الماركوتينغ، وخليل الرويسي، الحكم الدولي السابق، باستثناء طارق ناجم الكاتب العام للجامعة، الذي وحده مثل المكتب الجامعي. يذكر أن المنتخب الوطني للمحليين رحل إلى جنوب إفريقيا دون رئيس وفد، إذ رفض أعضاء المكتب الجامعي تحمل المسؤولية والسفر رفقة البعثة، باعتبار أن المنتخب الوطني كان متوقعا خروجه من الدور الأول من المنافسات، بالنظر إلى استعداده السيء لنهائيات "الشان"، وسفره إلى جنوب إفريقيا في آخر لحظة وفي ظروف صعبة، إذ خاض أول مباراة له ضد بوركينافاصو بعد يوم واحد من وصوله، علما أن الرحلة من الدارالبيضاء إلى عاصمة جنوب إفريقيا فاقت 23 ساعة. من جهة أخرى، أفاد مصدر مطلع أن المنتخب الوطني للمحليين، خلال بداية الشوط الثاني من مباراته الأخيرة ضد نيجيريا، كان منقوصا بلاعب دون أن يثير انتباه العديد من المتتبعين وعلى رأسهم حكم المباراة الرئيسي. وأضاف المصدر ذاته، في اتصال هاتفي مع "المغربية"، أن خوض المنتخب الوطني للمحليين المباراة منقوصا بلاعب لفترة تناهز دقيقتين يعود لبقاء المهاجم محسن ياجور في مستودع الملابس، مشيرا إلى أن لاعب الرجاء البيضاوي لم ينتبه لمغادرة زملائه، وظل في حمام المستودع، في الوقت لم ينتبه إليه أي شخص من إداريي الجامعة.