نفى رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري أبو سهمين أن يكون قد تعرض لمحاولة اختطاف من مقر سكناه بالعاصمة طرابلس، وذلك خلافا لما أوردته العديد من وسائل الإعلام مساء أمس الجمعة. وفند أبو سهمين في مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من مساء أمس "الإشاعات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار التي تداولتها بعض المحطات التلفزية والتي تنسب لأفراد ومجموعات أو جهات رسمية"، مؤكدا "إنني بخير ولم أتعرض للاختطاف". وكشف أبو سهمين، في هذا الصدد، أن قوة عسكرية "دخلت عند صلاة المغرب منطقة (فشلوم) التي أقطن بها والظاهر أنه وقع التباس في تحديد موقع المسكن المستهدف، وعندما لاحظ الجيران سيارات مسلحة بالقرب من بيتي هبوا لحمايتي اعتقادا منهم أن بيتي هو المستهدف وانتهى الامر عند هذا الحد". وأشاد رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي بمواقف التعاطف التي أبداها سكان منطقة "فشلوم" وفعاليات المجتمع المدني وأعضاء المؤتمر الوطني والحكومة إزاء ماجرى، منوها "بكل من كان حريصا على إظهار الحقيقة". د/قل/ج ب/ وفند أبو سهمين في مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من مساء أمس "الإشاعات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي والأخبار التي تداولتها بعض المحطات التلفزية والتي تنسب لأفراد ومجموعات أو جهات رسمية"، مؤكدا "إنني بخير ولم أتعرض للاختطاف". وكشف أبو سهمين، في هذا الصدد، أن قوة عسكرية "دخلت عند صلاة المغرب منطقة (فشلوم) التي أقطن بها والظاهر أنه وقع التباس في تحديد موقع المسكن المستهدف، وعندما لاحظ الجيران سيارات مسلحة بالقرب من بيتي هبوا لحمايتي اعتقادا منهم أن بيتي هو المستهدف وانتهى الامر عند هذا الحد". وأشاد رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي بمواقف التعاطف التي أبداها سكان منطقة "فشلوم" وفعاليات المجتمع المدني وأعضاء المؤتمر الوطني والحكومة إزاء ماجرى، منوها "بكل من كان حريصا على إظهار الحقيقة".