عادت النسخة التاسعة من جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، والتي اختتمت مسابقتها مساء اليوم الخميس بمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، لكل من عمر بن أنور بن ابراهيم نبراوي من المملكة العربية السعودية، والديب نافع محمد جلال عبد الرحمن من جمهورية مصر العربية. وهكذا حصل المشارك السعودي عمر بن أنور بن إبراهيم نبراوي، على الرتبة الأولى في فرع الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع التجويد وتفسير الجزأين السابع عشر والثامن عشر، فيما حصل المصري الديب نافع محمد جلال عبد الرحمن على الرتبة الأولى في فرع حفظ خمسة أحزاب من القرآن الكريم مع التجويد وحسن الأداء. أما الرتبتان الثانية والثالثة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد وتفسير الجزأين السابع عشر والثامن عشر، فقد فاز بهما? على التوالي محسن غشوي من المغرب، وهاني الزهراء من الجزائر. وحصل على الرتبتين الثانية والثالثة في فرع حفظ خمسة أحزاب من القرآن الكريم مع التجويد وحسن الأداء، على التوالي محمد قصطالي من المغرب وأسامة سعيد محمود خماسية من فلسطين. وفي كلمة بالمناسبة، أشاد رئيس لجنة التحكيم السيد محمد جميل مبارك بالمتبارين الذين أبانوا عن كفاءة عالية في حفظ القرآن وترتيله وتجويده وتفسيره، مذكرا بأهمية تزامن تنظيم هذه المسابقة مع ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وإلى جانب المغرب، الذي مثله في هذه الدورة أربعة متنافسين، شارك في المسابقة متبارون ينتمون بالأساس إلى كل من الجزائر وتونس ومصر والسعودية والسودان والكويت وماليزيا والسنغال . وضمت لجنة تحكيم هذه الدورة عشرة حكام من خيرة العلماء المتخصصين والحافظين لكتاب الله تعالى، (ستة أعضاء من ضمنهم رئيس اللجنة من المغرب)، وأربعة أعضاء من مصر والسعودية والأردن وتونس.