فاز كل من محمد سايد، من المغرب٬ وياشار كاهادار، من تركيا٬ بجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره٬ في دورتها الثامنة٬ التي اختتمت مسابقتها، مساء يوم الأربعاء 4 ربيع الأول 1434ه الموافق 16 يناير 2013، بمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء. وفي هذا الإطار٬ حصل محمد سايد ٬ على الرتبة الأولى في فرع الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع التجويد وتفسير الجزأين الخامس عشر والسادس عشر، فيما حصل ياشار كاهادار على الرتبة الأولى في فرع حفظ خمسة أحزاب من القرآن الكريم مع التجويد وحسن الأداء. أما الرتبتان الثانية والثالثة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد وتفسير الجزأين الخامس عشر والسادس عشر٬ فقد فاز بهما٬ على التوالي محمد كريني الملوكي من المغرب٬ وهاجر سباح من الجزائر. كما حصل على الرتبتين الثانية والثالثة في فرع حفظ خمسة أحزاب من القرآن الكريم مع التجويد وحسن الأداء، على التوالي محمد قسطالي ومعاد الدويك٬ من المغرب. وأشاد رئيس لجنة التحكيم، محمد جميل مبارك، بتنظيم هذه المسابقة الدولية٬ بالمغرب٬ الذي عرف عنه عنايته بالقرآن الكريم٬ مشيرا إلى أن كل المتبارين أبانوا عن علو كعبهم في حفظ القرآن وترتيله وتجويديه وتفسيره. وبعد أن ذكر بأهمية تزامن تنظيم هذه المسابقة مع ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ٬ قال إن الأمة في حاجة ماسة إلى القرآن الكريم والسيرة النبوية العطرة. وفي السياق ذاته٬ أبرز محمد الحبيب العلاني (تونس)، في كلمة باسم لجنة التحكيم٬ أن المتبارين أظهروا اهتماما كبيرا بالقرآن الكريم٬ مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تمكين كل المتبارين من الوقت الكافي٬ في إطار مبدأ تكافؤ الفرص. يشار إلى أن الدورة الثامنة لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، عرفت مشاركة 38 متنافسا من عدة بلدان عربية وإسلامية٬ إضافة إلى المغرب. وإلى جانب المغرب٬ الذي مثله في هذه الدورة أربعة متنافسين٬ شارك في هذه الدورة متسابقون ينتمون إلى كل الجزائروتونس وليبيا ومصر موريتانيا والسعودية والسودان والكويت وتشاد وعمان ولبنان والبحرين واليمن وماليزيا وباكستان والسنغال والنيجر وإفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وبروناي. وضمت لجنة تحكيم هذه الدورة عددا من المشايخ والقراء٬ (ستة أعضاء منهم رئيس اللجنة من المغرب )، وخمسة أعضاء على التوالي من المغرب ومصر والسعودية والأردن وتونس.