تم مؤخرا بالرباط تتويج المتفوقين في مباراتي الصحافيين الشباب والصورة الفوتوغرافية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، بفوز ثانوية ابن رشد التأهيلية بجائزة عن صورة تحمل عنوان "أمل الغد"، ومعهد محمد السادس للمكفوفين بتمارة بتحقيق تحت عنوان: "البحر بعيون المكفوفين". وأوضح بلاغ للأكاديمية أن الحفل السنوي لتوزيع شهادات المشاركة في مباراتي الصحافيين الشباب والصورة الفوتوغرافية، الذي عرف حضور شخصيات من مؤسسات وقطاعات مختلفة،تميز بتقديم عرض مسرحي لتلاميذ ثانوية العربي البناي الإعدادية بالرباط بعنوان "محكمة البيئة"، كما تم توزيع شواهد المشاركة على منشطي الأندية البيئية. وفي كلمة خلال الحفل، يضيف البلاغ، ثمن مدير الأكاديمية السيد محمد أضرضور مجهودات كافة الفاعلين من أجل إنجاح هذه التظاهرة، التي تميزت باختلاف مجالات مقاربتها لموضوع البيئة والتنمية المستدامة، وكذا إسهام المشاركات والمشاركين في مباراتي الصحافيين الشباب والصورة الفوتوغرافية، منوها بجميع الترشيحات التي توصلت بها الأكاديمية في الآجال المحددة، والتي بلغ عددها 41 مشاركة من 22 ثانوية تأهيلية عمومية وخصوصية في صنف التحقيق، و123 مشاركة من 35 مؤسسة في صنف الصورة. وأكد السيد أضرضور أن اللجنة الجهوية المكونة من قطاعات مختلفة تشتغل في مجال التنمية البيئية، أخضعت جميع الترشيحات للشروط المنصوص عليها في المذكرات الوزارية المؤطرة للمباراتين، وقررت قبول 22 تحقيقا و49 صورة، معتمدة في ذلك على مدى احترام المشاركين لقواعد انجاز التحقيق وربطه بأهمية الموضوع وجودة المعلومات المقدمة. وأشاد السيد أضرضور بتميز جهة الرباطسلا زمور زعير في هذه التظاهرة سواء من حيث الإسهام في المسابقة الوطنية بنسبة بلغت 17 بالمائة وطنيا، بÜ130 تحقيقا و302 صورة، أو من حيث مشاركة صحافيين شباب مكفوفين من معهد محمد السادس للمكفوفين بتمارة بتحقيقين حظيا بتنويه خاص من اللجنة الوطنية لتحكيم البرنامج، أو من حيث فوز ثانوية ابن رشد التأهيلية بتمارة بجائزة أحسن صورة. واختتم مدير الأكاديمية كلمته بالتأكيد على أن البيئة والتنمية المستدامة "تستوجب المشاركة الفعلية لكل مكونات المجتمع المغربي، بغية تحقيق تنمية بشرية مبنية على بيئة سليمة واقتصاد أخضر يراعي التدبير المسؤول للموارد المتعددة".