اعتبر صياد أسماك، كان في عرض سواحل الجديدة على متن قارب تقليدي، منذ 3 أيام، في عداد المفقودين. ويرجح أن يكون لقي مصرعه غرقا في البحر سيما بعد أن عثر مواطنون، الاثنين الماضي، على قاربه متهشما على الشاطئ الصخري، بتراب جماعة مولاي عبد الله (10 كيلومترات جنوبالجديدة). وفتحت الضابطة القضائية لدى مصالح الدرك الملكي بالجديدة بحثا في النازلة، حول ملابسات اختفاء الصياد، بعد أن تعرف بعض أصدقائه على القارب، الذي دأب على استعماله والخروج بمفرده على متنه للصيد في الشريط الساحلي الواقع بين سيدي بوزيد وأزمور. ويرجح أن يكون الصياد المفقود (حوالي 70 سنة) قضى نحبه غرقا في مياه البحر، بعد أن تحطم قاربه التقليدي بفعل رداءة أحوال الطقس، سيما أنه لم يكن يتوفر على جهاز تحديد الموقع "جي. بي. إس."، وتقاذفت أمواج المحيط الأطلسي قاربه إلى أن لفظته على الشاطئ.