دخل عمال شركات النظافة بالدارالبيضاء، التابعون للاتحاد المغربي للشغل، ابتداء من أمس الأحد، في إضراب لمدة 72 ساعة، احتجاجا على "عدم إشراكهم" في صياغة دفتر التحملات. وقال محمد العياش، الكاتب الوطني لعمال وتقنيي وأطر شركات النظافة بالدارالبيضاء، التابعين للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية (الاتحاد المغربي للشغل)، إن العمال قرروا الدخول في إضراب لمدة 3 أيام، قابلة للتمديد، مع اعتصام داخل مرائب الشركات الثلاثة. وأفاد العياش، في تصريح ل"المغربية"، أن إضراب شغيلة الشركات الثلاث للنظافة (سوجيديما، وتكميد، وسيطا)، انطلق أمس الأحد وسيستمر إلى غاية بعد غد الثلاثاء، مشيرا إلى أن العمال الجماعيين الموضوعين رهن إدارات الشركات المذكورة، دخلوا بدورهم في الإضراب. وأوضح أن المكتب الجهوي وجه رسالة إلى رئيس الجماعة الحضرية، محمد ساجد، يطالبه بإشراك الممثلين النقابيين في إعداد دفتر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة، خاصة الشق المتعلق بالموارد البشرية، من أجل "تفادي كل توتر أو احتقان اجتماعي"، كما وجه رسالة إلى والي جهة الدارالبيضاء، ومدراء الشركات الثلاث، ومندوب وزارة التشغيل، يطالبهم بالتدخل لحل مشكل العمال مع المجلس الجماعي، مشيرا إلى أن دفتر التحملات الجديد الخاص بقطاع النظافة "أعد بطريقة ارتجالية، ولم تشرك الهيئات النقابية الممثلة للقطاع في إعداده". وكان المكتب الجهوي لعمال وأطر وتقنيي قطاع النظافة نظم، الأربعاء الماضي، لقاء صحفيا في مقر الاتحاد المغربي للشغل بالدارالبيضاء، تحدث خلاله عن "تملص المجلس الجماعي من مسؤوليته تجاه عمال النظافة"، وقال إن "دفتر التحملات الجديد الخاص بقطاع النظافة أعد بطريقة ارتجالية، ولم تشرك الهيئات النقابية الممثلة للقطاع في إعداده".