يسدل الستار، اليوم السبت، على فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ويستقبل البساط الأحمر، في حفل اختتام المهرجان، نجوم السينما العالمية لتتويج الفيلم الفائز صورة جماعية لأعضاء لجنة التحكيم (خاص) وذلك بعد حسم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان في مصير 15 فيلما، تنافست على الجائزة الأولى لهذه التظاهرة السينمائية، إذ ينتظر أن يعلن الليلة عن اسم الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان (النجمة الذهبية)، خلال حفل الاختتام في قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات بمراكش. ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، وتضم كلا من المخرجة المغربية نرجس النجار، والممثلات الأمريكية باتريشيا كلاركسون، والفرنسية ماريون كوتيار، والإيرانية غولشيفتيح فرحاني، والمخرجين الألماني التركي فاتح أكين، والمكسيكي أمات اسكلانت، والهندي أنوراغ كاشياب، والكوري الجنوبي بارك تشان-ووك، والإيطالي باولو سورينتينو. ويتنافس 15 فيلما على الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل دور رجالي، وجائزة أفضل دور نسائي، ويتعلق الأمر بالفيلم الياباني "أكان"، للمخرج كناي جونيشي، والفيلم الفنزويلي "باد هير"، لمخرجته مريانا روندون، والفيلم الأمريكي "بلو روين"، لمخرجه جيريمي سولنيي، والفيلم الكوبي "هانغ جونغ جو"، لمخرجه لي سو جين، والفيلم السويدي "هوتيل" للمخرجة ليزا لانكسيت، والفيلم البريطاني "الآن، هذه حياتي"، لمخرجه كيفين مكدونلد، والفيلم البولوني "إيدا"، لمخرجه باول باوليكفسكي، والفيلم الفرنسي "المسيرة"، لمخرجه نبيل بن يدير، والفيلم الإسباني "ذو ويشفول ثينكرز"، للمخرج جوناس ترويبا، والفيلم الإيطالي "عاشت الحرية" لروبيرتو أندو، وفيلم "ميدياس" المشترك بين الولاياتالمتحدة وإيطاليا والمكسيك، للمخرج أندريا بالاورو ، وفيلم "ذي غامبلر"، مشترك بين ليتوانيا وليتونيا، للمخرج إيكناس جونيناس ، وفيلم "المسبح"، من كوبا وفينزويلا، لمخرجه كارلوس ماشادو كوينتلا. وتحضر السينما المغربية في المسابقة الرسمية في دورة هذه السنة، من خلال عملين في إطار الإنتاج المشترك، ويتعلق الأمر بفيلم "فييفر"، وهو إنتاج مغربي فرنسي من إخراج هشام عيوش، أما الفيلم الثاني فيحمل عنوان "ترايترز"، من إنتاج مغربي أمريكي، وإخراج شين غوليت. وسيعرف حفل الاختتام وتوزيع الجوائز، حضور أبطال الأفلام المشاركة وسط آراء متباينة، يرجح بعضها الكفة لصالح الفيلمين المغربيين "الحمى" و"خونة"، في إطار إنتاج مشترك مع فرنسا، والولاياتالمتحدةالأمريكية للفوز بإحدى جوائز المهرجان. وعاشت المدينة الحمراء،على مدى أسبوع٬ على نبض السينما٬ بين عروض أفلام تتنافس على جوائز المهرجان٬ وعروض متنوعة خارج المسابقة٬ وفقرات تكريم٬ ودروس في السينما٬ ولقاءات مفتوحة بين النجوم وجمهور المدينة. وعرفت دورة هذه السنة عرض أزيد من 110 أفلام من 23 بلدا، إضافة إلى بانوراما خاصة بتكريم السينما الاسكندنافية. ويستقطب هدا اللقاء السنوي، الذي يعمل على نشر ثقافة سينمائية وسط شرائح واسعة من المجتمع المغربي، كفاءات عالية ووجوها عالمية بارزة في الفن السابع، خصوصا بعدما أضحى من المواعيد القارة للفن السابع، على غرار كبريات مهرجانات السينما العالمية مند انطلاقته، في مطلع هذه الألفية.