توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس جمعية "المنتدى الدولي للسياحة المستدامة والتنمية المحلية"، جواد الناصري، ورئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، محمد رشدي الشرايبي بمناسبة اختتام الدورة الثانية ل''لملتقى الدولي للواحات والتنمية المستدامة'' المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، بزاكورة ما بين 28 نونبر وفاتح دجنبر الجاري. وجاء في هذه البرقية "يتشرف خديما الأعتاب الشريفة، جواد الناصري، رئيس جمعية "المنتدى الدولي للسياحة المستدامة والتنمية المحلية"، ومحمد رشدي الشرايبي، رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، أصالة عن نفسيهما ونيابة عن المشاركين والمنظمين للملتقى المذكور، أن يعربا لجلالتكم عن أصدق عبارات الولاء والإخلاص، معبرين عن اعتزازهم الكبير بالالتفاتة الملكية الكريمة المتمثلة في إضفاء رعايتكم المولوية على أشغال هذا المنتدى الدولي". وأضافت البرقية أن هذه التظاهرة، التي نظمت تحت شعار "واحات المغرب، منبع للحياة"، "شكلت فضاء لمناقشة الآفاق التنموية للواحات ببلادنا، مستحضرين بكل إجلال وإكبار العناية السامية التي توليها جلالتكم لتنمية مناطق الواحات، والنهوض بالتنمية المستدامة بمختلف ربوع المملكة الشريفة بشكل عام". وسجلت البرقية أن هذا الملتقى كان أيضا "فرصة سانحة لتبادل الرأي والتجارب بين مختلف المهتمين بشأن الواحات، وذلك بخلق منتديات للنقاش حول مواضيع تخص الواحات وسبل تأهيلها، من خلال محاور مرتبطة خصوصا باستكشاف تراث وحضارة الواحات، وندرة المياه، والتنمية المستدامة، وإمكانية خلق ثروات بديلة". كما أبرزت البرقية أن هذا الملتقى يسعى إلى "دعم وتعزيز الاستراتيجية التنموية لمناطق الواحات والمساهمة، إلى جانب مختلف الفاعلين، في الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة لمناطق الواحات بالمغرب، وتشجيعها على إبراز إمكانياتها على مستوى السياحة، والصناعة التقليدية المحلية، والثقافة والتراث والمنتجات المحلية، والأنشطة الاقتصادية والابتكار غايتنا المثلى المساهمة في المسيرة التنموية التي تقودونها جلالتكم بشتى ربوع بلدنا العزيز". وفي ختام هذه البرقية، توجه جواد الناصري ورشدي الشرايبي بالدعاء للعلي القدير أن يبقيكم "يا مولاي ذخرا وملاذا لشعبكم الوفي، ونبراسا في الاهتمام بالتنمية الشاملة المستدامة لما فيه خير شعبكم الوفي المتشبث بأهداب عرشكم المنيف، سائلين الله تعالى أن يكلأكم بعينه التي لا تنام، وأن يحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يشد أزركم بشقيقكم السعيد مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. إنه سميع مجيب".