سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحسين أنشاد: نهدف إلى نشر وترسيخ الثقافة المسرحية بالأقاليم الصحراوية المغربية الملتقى الوطني الأول للمسرح الاحترافي بأسا يدعم الكفاءات المسرحية بالأقاليم الجنوبية
تحتضن مدينة أسا خلال الفترة الممتدة مابين 07 إلى 11 يناير 2014، الملتقى الوطني الأول للمسرح الاحترافي بالصحراء إقليم أسا الزاك، تحت شعار"المسرح الوطني: من أجل نشر وترسيخ الثقافة المسرحية بالأقاليم الصحراوية المغربية". يسعى الملتقى الوطني للمسرح الاحترافي، حسب تصريح أدلى به مدير التظاهرة الحسين أنشاد ل"المغربية"، إلى المساهمة الفعلية في التعريف بحاضرة إقليم أسا الزاك وإعطاء نفس جديد لإبداعات شباب المدينة، مع تشجيع الإبداع الفني الشبابي والتعريف بالثقافة الحسانية من خلال المسرح، كما يهدف إلى دعم الكفاءات المسرحية الصحراوية والتعريف بها وطنيا، وربط جسور التواصل بين الفنانين الصحراويين وباقي فناني مختلف جهات المملكة، والتعريف بخصوصيات اللهجة الحسانية كمكون من مكونات الثقافة المغربية، إضافة إلى تطوير الممارسة المسرحية بالصحراء، وتكريس مفهوم الإبداع عند الشباب في مختلف المدن وجهات الصحراء المغربية، وإضفاء روح التضامن وتبادل التجارب. ويطرح الملتقى، الذي تنظمه جمعية مهرجان أسا الزاك للطفولة والشباب بتعاون مع النقابة المغربية لمحترفي المسرح وجمعيات المجتمع المدني بالإقليم والمجلسين البلدي والإقليمي لأسا، أسئلة فنية ثقافية واعدة لجيل يؤمن بعدالة قضيته الوطنية وانفتاح المسرح المغربي الاحترافي على الأوساط الصحراوية لتنمية المدينة سياحيا واجتماعيا واقتصاديا عبر بوابة الفن والمسرح والإبداع. وسيتميز الملتقى، الذي سيصادف الموسم السنوي لزاوية أسا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، بتقديم عروض في تجربة المسرح الحساني، وتكريم فنانين عن جيل الرواد والشباب بحضور وفد مهم من ألمع النجوم والممثلين والمخرجين والمؤلفين المسرحيين. وفي هذا السياق أكد الحسين أنشاد أن الملتقى أرسل دعوة لمحمد الجم، وأحمد الشحيمة، من جيل الرواد، وعبد الكبير الركاكنة وفاطمة الزهراء أحرار، من جيل الشباب، ما يؤكد، حسب أنشاد، "الرغبة في دعم الشباب الصحراوي لبصم هذا المولود الجديد الذي نأمل منه كمنظمين أن يصبح تقليدا سنويا لإبداعات الشباب المغربي الصحراوي وإعطاء دينامية جديدة للفعل المسرحي الاحترافي الشبابي". وتقديم عروض مسرحية لفرق وطنية محترفة من مدن الرباط، الدارالبيضاء، وفاس، ومراكش، وأكادير، وطانطان، والعيون، وندوة وطنية فكرية تحت عنوان "حضور الثقافة الصحراوية في المسرح المغربي" يشارك فيها ثلة من المفكرين والباحثين ومدراء بعض المهرجانات الوطنية، إضافة إلى ورشات تكوينية لفائدة شباب المنطقة والطلبة ورواد المؤسسات التعليمية والاجتماعية، ومعرض للفنون التشكيلة "أسا الزاك بعيون شبابها وأطفالها". ومن المنتظر أن يعلن الملتقى قريبا عن برنامجه والأنشطة الموازية في ندوة صحفية، تقرب المهتمين من أعمال الملتقى، الذي يهدف منظموه إلى جعله حدثا سنويا راسخا في خريطة المهرجانات والتظاهرات المسرحية والثقافية بالمغرب، إيمانا من الجمعية بالدور الذي يلعبه المسرح كرافد أساسي للتنمية الثقافية.