كتبت اليومية الكينية ذائعة الصيت "ستاندار"، أمس الثلاثاء، أن زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدةالأمريكية، ومباحثات جلالته مع الرئيس باراك أوباما، منحت للبلدين فرصة لتجديد علاقتهما وبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستويات الثنائية أو الإقليمية أو الدولية. أكدت الصحيفة أن التعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب كان، أيضا، ضمن جدول أعمال الزيارة الملكية، مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب في شمال إفريقيا تعد أولوية رئيسية بالنسبة للأمن القومي للولايات المتحدة. واعتبرت الصحيفة، التي نقلت تصريحا للناطق الرسمي للبيت الأبيض، الذي أكد فيه أن الولاياتالمتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي في الصحراء بأنه "جدي وواقعي وذي مصداقية"، وأنه "يمثل مقاربة ممكنة يمكنها الاستجابة لتطلعات سكان الصحراء لتدبير شؤونهم في سلم وكرامة"، أن زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة استجابة لدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شكلت مناسبة بالنسبة للولايات المتحدة لتجديد دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء. وتطرقت الصحيفة، أيضا، إلى دعم الولاياتالمتحدة للإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية في المغرب.