أكد وزير العلاقات الخارجية الأنغولي، جورج ريبيلو بينتو شيكوطي، الدور الذي يقوم به المغرب في إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، في لقاء مغلق عقده يوم الجمعة المنصرم، بلواندا مع لحسن حداد، وزير السياحة، على هامش أشغال الدورة الثانية للجنة المختلطة المغربية الأنغولية. ونقل حداد، في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن رئيس الديبلوماسية الأنغولية تأكيده، أيضا، على الدور الذي تضطلع به المملكة كبلد مؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا). وأضاف حداد أن شيكوطي سلط الضوء على الدور الاقتصادي، الذي يقوم به المغرب في إفريقيا، مشيرا إلى أن المملكة تعد ثاني بلد إفريقي مستثمر في القارة الإفريقية. من جهته، أطلع حداد محاوره على المجهودات الجبارة التي يقوم بها المغرب لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء، مشيرا في هذا السياق إلى مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية التي وصفت من قبل العديد من الدول، وبصفة خاصة الدائمة العضوية بمجلس الأمن ب"الجدية وذات المصداقية والواقعية". وسجل الوزير أن "حل هذه القضية سيمكن من إرساء السلم والاستقرار بمنطقة المغرب العربي". من جهة أخرى، أكد حداد على تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص العديد من القضايا وعلى إرادتهما في التقدم خطوات إلى الأمام. وأجرى حداد، أيضا، مباحثات مع وزير الإسكان والتعمير بأنغولا، خوسي أنكونيو كونسيساو إي سيلفا، أشاد خلالها الجانبان بالإرادة التي تحدو البلدين لتعزيز تعاونهما الثنائي في مجال الاستثمارات. ودعا الجانبان إلى تشجيع رجال الأعمال بالبلدين على الاستثمار والرفع من تبادل المبادلات التجارية وتبادل الخبرات في العديد من القطاعات. وتوجت أشغال اللجنة المختلطة المغربية الأنغولية، التي اختتمت أول أمس السبت، بالخصوص، بالتوقيع على برنامج تطبيقي في مجال السياحة وعلى محضر اجتماع الدورة.