وضعت مصلحة الشرطة القضائية بأمن البرنوصي حدا لنشاط عصابة للسرقة بالخطف بواسطة دراجة نارية، وتمكنت من إيقاف 3 من أفرادها، قاموا ب 16عملية سرقة بالدارالبيضاء، آخرها سرقة حقيبة مواطنة أسترالية قرب محطة نهاية خط الترامواي بحي أناسي. صورة لإحدى عمليات تدخل رجال الأمن (الأرشيف) أحيل المتهمون الثلاثة، صباح الثلاثاء الماضي، على استئنافية البيضاء، بتهمة "محاولة القتل وتعدد السرقات بالخطف والمشاركة، وإخفاء المتحصل من جناية". وفي تفاصيل سقوط أفراد العصابة، المبحوث عنها، أيضا، من قبل مصلحتي الشرطة القضائية بكل من آنفا وابن مسيك، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن البرنوصي، بعد توصلها بشكاية الضحية الأسترالية، من التوصل إلى هوية المتهمين. وأفادت مصادر مطلعة أن محققي الشرطة القضائية، قاموا بتحريات معمقة أفضت إلى إيقاف اللصين على متن دراجة نارية في ظرف وجيز، وتبين أنهما من قاما بخطف حقيبة الضحية، التي كانت تحتوي على هاتفين محمولين، و3 بطاقات ائتمان، ورخصة سياقة، وجواز سفر. وذكرت المصادر ذاتها أن تفتيش منزل المتهمين، من مواليد 1983 و1984، أفضى إلى العثور على المسروقات المذكورة، مشيرة إلى أن تنقيطهما، كشف أنهما من ذوي السوابق في الضرب والجرح والاغتصاب. واعترف المتهمان خلال تعميق البحث معهما بهوية الشخص الذي يشتري منهما المسروقات، ليجري الانتقال على الفور إلى منزله قصد إيقافه، بيد أنه أبدى مقاومة عنيفة ضد أفراد الشرطة القضائية، وحاول الاعتداء عليهم، غير أنهم تمكنوا في الأخير من شل حركته. وعثر بمنزل المتهم على هواتف محمولة وساعات يدوية، وبقايا المسروقات التي كان يشتريها من المتهمين. وأحيل المتهمون على استئنافية البيضاء، بعدما تعرف عليهم 5 ضحايا، في حين ما يزال البحث متواصلا لإيقاف باقي المتورطين.