أحالت مصلحة المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات، ثلاثة متهمين على أنظار النيابة العامة بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بعد متابعتهم من أجل "الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب". ويتعلق الأمر بكل من المدعو بودريس، 24 سنة، و(س.ا)، 20 سنة، (ن.ه)، 21 سنة. تعود أطوار هذه القضية، حسب مصادر "المغربية"، إلى شهر رمضان الأخير حين التقى أحد المتهمين بالضحية حكيمة (ف)، 22 سنة، التي تعد من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب إعاقة ذهنية، واستدرجها بطريقته الخاصة إلى كوخ بجماعة آيت سيبرن، بإقليم الخميسات، دون وعيها، حيث تركها هناك إلى أن حان وقت الظلام، ومارس عليه الجنس قبل أن يلتحق به باقي المتهمين. وأضافت المصادر أن الضحية تركت محتجزة بالكوخ لمدة تفوق يومين تعرضت خلالها للاغتصاب، وبعد إخلاء سبيلها عادت إلى منزل عائلتها، وأبلغت والدتها بالأمر، ما دفع الأخيرة إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى مصالح الدرك بمركز آيت سيبرن، التي أنجزت محاضر في الموضوع، تبين بعد عرضها أمام النيابة العامة أنها غير مقنعة وتحمل تضارب الأقوال ما جعل النيابة العامة تعيد إحالة المسطرة على المركز القضائي بتعليمات جديدة منها بالأساس عرض الضحية على خبرة طبية لثبات إعاقتها الذهنية، وإعادة الاستماع إلى المتهمين . وزادت المصادر ذاتها أن الخبرة المنجزة لفائدة الضحية أكدت بالفعل أنها تعاني إعاقة ذهنية تامة، وبناء على تعليمات النيابة العامة بوشر بحث مع المتهمين اعترفوا خلاله بالمنسوب إليهم من أفعال كل من موقعه وحسب طبيعة التهمة الموجهة إليه. ووضع المتهمون تحت تدابير الحراسة النظرية وتعميق البحث معهم، بأوامر من النيابة العامة باستئنافية سلا، قبل إحالتهم على المحكمة