وضع مجلس مقاطعة سيدي مومن، يوم الجمعة الماضي، برنامجا استعجاليا من أجل إخراج العاصمة الاقتصادية من أزمة سوء التدبير وتحقيق الحكامة الجيدة في التسيير في مختلف مناطق العاصمة الاقتصادية، وعلى رأسها مقاطعة سيدي مومن. وقال أحمد بريجة، رئيس مقاطعة سيدي مومن، في تصريح لوسائل الإعلام، خلال اجتماع موسع عقده يوم الجمعة الماضي بمقر المقاطعة، إن المجلس سطر برنامجا استعجاليا من أجل تنمية مقاطعة سيدي مومن، مشيرا إلى أن من أهم محاور البرنامج الاهتمام بالبيئة والنظافة، وتطهير السائل، والصلب، وحملات التطهير. وأكد بريجة أن البرنامج الاستعجالي سيشمل، أيضا، فك العزلة عن المقاطعة، عن طريق بناء طرق جديدة وصيانة الطرق الحالية، مع تقوية البنية التحتية. ولم يغفل بريجة، خلال البرنامج الاستعجالي، حل أزمة ومشكل النقل بالمنطقة، مؤكدا ضرورة تغطية الخصاص والزيادة في عدد الخطوط. من جانب آخر، أفاد بريجة أن البرنامج الاستعجالي سيحل، أيضا، مشكل صيانة الحدائق، بخلق الفضاءات الخضراء، والمنتزهات الجديدة، وإنشاء ملاعب القرب، والقاعات المغطاة لفائدة شباب وأطفال المنطقة. أما في ما يتعلق بمشكل الإنارة العمومية، فأكد بريجة أنه سيجري من خلال البرنامج تعميم وتقوية شبكة الإنارة العمومية مع تهيئة سيدي مومن القديم، و تفعيل برنامج السكن غير اللائق والمنازل الآيلة للسقوط، وتوسيع القناطر المؤدية إلى سيدي مومن وربطها مع الطريق السيار، القديم والجديد، ودعم التجهيزات الأساسية الموجودة وإنشاء تجهيزات جديدة، حسب النمو الذي تشهده المنطقة. ودعا المتدخلون، خلال الاجتماع، جميع المصالح الخارجية إلى الانخراط بنجاعة وفعالية في البرنامج التنموي لسيدي مومن، تبعا لما ورد في خطاب جلالة الملك يوم افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان. وكان مقر مقاطعة سيدي مومن احتضن، يوم الجمعة الماضي، اجتماعا موسعا لمكتب وأعضاء مجلس المقاطعة، بحضور رؤساء الأقسام والكاتب العام للمقاطعة، لتدارس المشاكل التي تشهدها المقاطعة، وإيجاد حلول استعجالية لتنميتها، والقضاء على جميع أوجه المتناقضات والبؤس والفقر والهشاشة.