أفاد عبد اللطيف الساف، مدير المحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء، أن عدد الرخص الاستثنائية الممنوحة لمختلف شركات النقل الطرقي بالعاصمة الاقتصادية، بمناسبة عيد الأضحى، بلغ 1500 رخصة، لتمكين المسافرين من الحجز القبلي لتذاكرهم، والتنقل إلى وجهاتهم في أحسن الظروف. وقال الساف، في تصريح ل"المغربية"، إن إدارة المحطة الطرقية تتخذ في مثل هذه المناسبات جملة من الإجراءات، في مقدمتها المراقبة التقنية للحافلات، موضحا أن فرقا تابعة لوزارة النقل تباشر يوميا، منذ نصف شهر تقريبا، مراقبة صارمة للحافلات، ومازال عملها مستمرا لحد الساعة. وعن مراقبة الأسعار، أوضح مدير المحطة أن "هناك فرقا خاصة لمراقبة الأسعار تابعة للعمالة، إلى جانب التعزيزات الأمنية المكثفة التي تشهدها المحطة مع اقتراب هذه المناسبة الدينية"، مشيرا إلى وجود سيارة للوقاية المدنية قرب المحطة للتدخل في حال تعرض أي مسافر لسوء. وفي ما يتعلق بالإقبال على المحطة، أوضح المدير أنها لم تعرف، إلى غاية أول أمس السبت، إقبالا كبيرا، وأن عدد الحافلات التي غادرت، يوم السبت، نحو اتجاهات مختلفة، لم يتجاوز 448 حافلة، متوقعا أن يتزايد عدد المسافرين اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء. وتأسف الساف لعدم حجز عدد من المسافرين تذاكرهم في وقت مبكر، ما يتسبب في الازدحام الذي تشهده عادة المحطة أيام الأعياد والعطل. وأشار مدير المحطة إلى أن الخطوط التي تشهد إقبالا من طرف المسافرين هي مدن الجنوب، مثل ورزازات، وزاكورة، والرشيدية، والريش، لأن أبناء هذه المناطق يشتغلون عموما في الدارالبيضاء، وغالبا ما يأخذون عطلهم السنوية بمناسبة عيد الأضحى، التي يستغلونها لزيارة ذويهم وأقاربهم، بالإضافة إلى مدن الجهات الوسطى، التي تعرف إقبالا مهما، مثل بني ملال، وخريبكة، وآسفي.