تقدر عدد الرخص الاستثنائية الممنوحة لمختلف شركات النقل الطرقي بجهة الدارالبيضاء بمناسبة عيد الأضحى، ب 1500رخصة، الهدف من منحها تمكين المسافرين من التنقل إلى وجهاتهم في ظروف حسنة وقضاء العيد بين ذويهم وأهاليهم. وبهذه المناسبة، أوضح مدير محطة النقل الطرقية أولاد زيان السيد عبد اللطيف الساف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد رخص النقل الممنوحة من قبل قطاع النقل والتي تضم كافة شركات النقل وكل الخطوط والوجهات على المستوى الوطني، شهد هذه السنة ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وأضاف مدير المحطة أنه تم، خلال اجتماع نظم هذا الأسبوع بالعاصمة الاقتصادية وشارك فيه ممثلون عن القطاعات والجهات المعنية، استعراض الإجراءات التي يجب اتخاذها على مستوى كل محطات النقل حتى تمر عملية نقل المسافرين بهذه المناسبة الدينية في أحسن الظروف. وأبرز أنه تقرر، أيضا، تعزيز الفرق الأمنية والمراقبة والسلامة الطرقية وفرق النظافة والحراسة الخاصة داخل وخارج محطة أولاد زيان، علاوة على إجراءات أخرى لتنظيم عملية تدفق المسافرين والحافلات من وإلى فضاء المحطة، مشيرا إلى أنه تم في هذا الإطار إحداث لجنتين إحداهما تتكفل بصحة وسلامة المسافرين وأخرى تعمل على محاربة الوسطاء والحافلات التي تنقل المسافرين خارج المحطة. وتشهد مختلف محطات النقل الطرقي بالدارالبيضاء حاليا إقبالا كبيرا لحجز التذاكر لتفادي الازدحام وضمان السفر قبل حلول عيد الأضحى بأيام. وكانت وزارة التجهيز والنقل، قد أعلنت في بلاغ لها، أنه ستتم بهذه المناسبة الدينية، تعبئة طاقة نقلية إضافية، من خلال منح رخص استثنائية للمهنيين لتقوية خطوط النقل بهدف تلبية الحاجيات الإضافية المتوقعة للمسافرين، وذلك بناء على مسطرة لطلب العروض تتوخى الشفافية والإنصاف بين المقاولات. وذكرت أنه سيتم أيضا تنظيم عملية النقل على مستوى المحطات الطرقية، حيث أوكلت للجنة خاصة؛ مكونة من ممثلي السلطة المحلية والإدارة العامة للأمن الوطني وإدارة المحطة الطرقية والمهنيين والمديرية الجهوية أو الإقليمية للتجهيز والنقل مهمة تتبع هذه العملية على صعيد المحطات الطرقية، خاصة في ما يتعلق بمراقبة الأسعار. وتروم هذه المقاربة، يضيف البلاغ، التحكم في حجم تنقلات المواطنين التي تعرف بهذه المناسبة ارتفاعا كبيرا يؤدي إلى تزايد الطلب على وسائل النقل بجميع أصنافه، وبالخصوص حافلات النقل العمومي للمسافرين، مشيرا إلى أنه يتم بهذه المناسبة تسجيل إقبال كبير على المحطات الطرقية التي تجد صعوبة في تأمين استقبال مرضي للعدد الهائل من المسافرين وتوفير وسائل النقل المناسبة لهم وتنظيم بيع التذاكر داخل الشبابيك والسهر على أمن وسلامة المسافرين وأمتعتهم. وتفاديا لظاهرة الازدحام والمشاكل الأخرى التي تلاحظ خلال هذه المناسبة، دعت الوزارة المواطنين إلى اقتناء تذاكرهم من الشبابيك المخصصة لذلك، واللجوء، في حالة الضرورة، إلى أعضاء اللجنة المذكورة الموجودين في المحطات الطرقية.